الشور والراب المهدوي واصلاح نواة المجتمع ….الشباب !!!!

بقلم: ضياء الراضي
تبقى لوعة وحرقة والم في قلوب موالي ومحبي ومريد ال البيت_ عليهم السلام_ ونهجهم القويم نهج الرسالة المحمدية لما جرى ويجري عليهم من ظلم وحيف واقصى انواع التهميش من اتباع النهج الاسطوري حيث ان هذه الزمرة المنحرفة شوهت وزيفت الحقائق وبنفس الوقت ناصبوا الحق ونهج الحق المتمثل بال البيت _سلام الله عليهم اجمعين_ ولم يكتفوا بذلك بل حاربوهم وقاتلوهم وقتلوا من قتلوا وسبوا من سبوه وسموا من سموه والسجون المظلمة مليت من ذرية رسول الله _صلى الله عليه واله وسلم_ فهذه الجرائم وهذه الماسي وهذه المصائب التي حلت على ال البيت واكثرها وقعا مصيبة كربلاء وماجرى فيها من ظلم وحيف بحق الامام الحسين _عليه السلام_ وعلى ال بيته وصحبه وانصاره وعياله فهذه الفاجعة الاليمة واهدافها العظيمة التي كانت من اجلها تلك التضحيات الكبيرة بدأ بالسبط الثائر _عيه السلام_ فأنها تستحق الوقوف عندها ويجب ان تكون هنالك دراسات موسعة وعلى مستويات عالية لغرض تعريف المجتمعات بها بأساليب تتماشى مع متطلبات العصر وتحبيب المجتمعات بها وبالأخص الطبقة الشبابية لكون الطبقة الشبابية تمثل نواة المجتمع وهي المجتمع المستقبلي والامم تنهض بشبابها وبما ان اعداء الاسلام واعداء الانسانية بثوا سمومهم عبر قنوات العصر المختلفة من القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي والمخدرات وتخفيض اسعارها لكونهم هم المسيطرون على كل شيء حتى على حكام الدول فأفشوا البطالة وغيرها فما كان من الشباب الا ان يلتجئ الى هذه الامور لسد الفراغ .
فلذا ولأجل معالجة هذه الامور يجب ان يكون هنالك علاج يتناسب مع تلك المرحلة ويكون العلاج مستمدا قوته من الثورة الحسينية فكان الشعائر الحسينية هي الوسيلة المناسبة لتحقيق الغاية الاسمى فكانت شعيرة الشور المهدوي والراب المهدوي من الوسائل التي يحبذها الشباب وتتناسب مع افكارهم ومع متطلبات العصر فكانت هذه الوسيلة اكثر وقعا في نفوسهم فأحياء هذه الشعيرة المباركة وخاصة بهذين الاسلوبين اللذين يتناسبان مع متطلبات العصر ورغم ان هنالك من يعترض عل هذا الاسلوب الا انه عن جهل وغير ملم بالواقع وان هذا الاسلوب فيه تشويه للشعائر الحسينية الا ان الجواب كان شافيا ووافيا عند سماحة المعلم الاستاذ المرجع الصرخي وخاصة في بيانه الموسوم (شور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة)وكان من كلام سماحته بهذا البيان المبارك قوله :

(…………2ـ الحذف ظاهرة موجودة في اللغة العربية وتعدّ أيضًا من أساليب القرآن الكريم ويراد بها في اللغة: “قَطْفُ الشَّيْء من الطَّرَف كما يُحْذَف طَرَفُ ذَنَب الشّاة”، وفي الاصطلاح، أن يَحذِف المتكلم من كلامه حرفًا أو كلمة أو جملة أو أكثر ليفيد مع الحذف معاني بلاغية، بشرط وجود قرينة ولو حالية تعين على إدراك العنصر أو العناصر المحذوفة.
3ـ وللحذف أغراض عقلائية من قبيل الحذف للترخيم كقولنا: (يا سُعَا) في ترخيم (سُعَاد،) أو الحذف للتفخيم والتعظيم كما في قوله تعالى: { وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى } والتقدير: يعلم السرّ وأخفى علمه، أو الحذف بقصد زيادة اللذَّة بسبب استنباط المعنى المحذوف كما في قوله تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} أي وجعل لكم سرابيل تقيكم الحرّ والبرد، وغير ذلك من أغراض وفوائد لغوية وبلاغية……….)انته كلام المرجع المحقق

رابط بيان شور.. سين سين.. لي لي.. دي دي.. طمة طمة

goo.gl/PiwcF4

الرآب المهدوي المقدس |المهدي قادم لامحال |Rap

goo.gl/4SooJq

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here