العائلة الحاكمة في الاردن والعراق

هذه العائلة الخائنة الفاسدة توارثت الخيانة والعمالة اب عن جد مما دفعها الى توارث الحقد و العداء على العراق والعراقيين اب عن جد المعروف جيدا ان عبد الله بن الحسين كان يرغب ويتمنى ان ينصبه الانكليز ملكا على العراق وكان الانكليز قد وعدوه بذلك الا ان العراقيين رفضوه فقرر الانكليز تعيين فيصل الاول بدلا من عبد الله ملكا على العراق

ومن هنا بدأ الحقد يأكل قلب عبد الله ابن الحسين واخذ هذا الحقد ينتقل من الاباء الى الابناء الى الاحفاد من عبد الله الى الملك طلال الى الملك حسين الى الملك عبد الله فكل ما اصاب العراقيين من كوارث ومصائب كان ورائها هذه العائلة الفاسدة العميلة الخائنة

وازداد حقد هذه العائلة الفاسدة العميلة ضد العراق والعراقيين بعد ثورة 14 تموز بعد تحرير العراق وانطلاق العراقيون لبناء وطنهم والمساهمة في بناء حياة حرة كريمة فكانت هذه العائلة في مقدمة اعداء العراق الذين جعلوا من انفسهم قوة معرقلة لمسيرة العراقيين في بناء عراقهم من خلال نشر الفوضى والاضطرابات وزرع الفتن والنزعات الطائفية والعنصرية والعشائرية في العراق وتحالفها مع كل اعداء العراق بمختلف الوانهم واشكالهم رغم اختلافاتهم وحتى صراعاتهم الا انهم توحدوا على منع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية منع العراقيين من التمتع بالحرية وفعلا تمكنوا اخيرا من تحقيق اهدافهم وكان يوم 8-شباط 1963 يوم اسود في تاريخ العراق في هذا اليوم اعلنوا حرب شعواء على العراق والعراقيين ذبحوا احراره وهتكوا حرماته وفتحوا باب جهنم عليه وكان العاهل الاردني حسين فرحا مسرورا ويقول ( اليوم أخذت ثأري من العراق والعراقيين) وهلل ورقص كل اعداء العراق والعراقيين وفي المقدمة ال سعود وال الصباح واعتبروا ذلك اليوم يوم عيد انه يذكرنا بذبح الأمام الحسين واهله واصحابه ورفع رؤوسهم على الرماح وطيف بهم في الشوارع والمدن وسبي بنات الرسول انهم نفسهم الذين ذبحوا العراقيين في العاشر من محرم فعادوا مرة ثانية لذبح العراقيين في 8 – شباط وكما اتهموا العراقيين بقيادة الامام الحسين بالكفر والخروج على الدين وحللوا ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم هم انفسهم كفروا العراقيين بقيادة عبد الكريم قاسم وحللوا ذبحهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم

وكان القذر حسين هو الذي دفع طاغية العراق في قمع واضطهاد العراقيين وذبح العراقيين وتدمير العراق من خلال حثه وتحريضه على اعلان الحرب على ايران بتمويل ودعم من قبل العوائل المحتلة للخلج والجزيرة وعلى رأسها ال سعود وال صباح وكان القذر حسين متواجدا في العراق وكان في الجبهة محرضا وحاثا الطاغية صدام على غزو ايران بحجة ان الفرصة ملائمة وله القدرة على احتلال ايران وكان هذا الخائن اول من سحب عتلة احد المدافع الثقيلة واول من اطلق اطلاقة الحرب على ايران وكان النظام الاردني اول الانظمة المعادية للشيعة التي أعلنت عن عدائها بشكل علني وسافر للشيعة وحذرت اسرائيل والانظمة العشائرية المعادية للشيعة من خطر الشيعة ومنع الشيعة من قيام ما سماه الهلال الشيعي ودعا هذه الانظمة الى الوحدة ضد الخطر الشيعي كما ان النظام الاردني كان يعلن بوقاحة انه لم ولن يسمح للشيعة ببناء مساجد لهم واقامة طقوسهم الدينية لان التشيع يشكل خطر على الامن الاردني وأسرائيل والانظمة الموالية لاسرائيل

فهذا التحالف والتعاون مع صدام ليس حبا بصدام وانما كرها بالشعب العراقي و بالعراق فكان يرى بالعراق والعراقيين خطرا عليه وعلى وجوده لهذا لا يشعر بالراحة الا بشقاء العراقيين ولا يشعر بالحياة الا بموت العراقيين فانه يرى في اعلان الحرب على ايران هي الوسيلة الوحيدة التي تدمر العراق وتذبح العراقيين كما انه وقف الى جانب صدام في غزوه للكويت وكأن الحرب التي اعلنها على ايران والعراق لم تروي عطشه وتحقق رغبته

و بعد تحرير العراق في 2003 وقف في مقدمة اعداء العراق كوقفتهم بعد ثورة 14 تموز ضد العراق والعراقيين حيث جمعوا كل المجرمين والقتلة والفاسدين وشكلوا تنظيمات ارهابية وهابية ودربوها وسلحوها وارسلوها للعراق واشترك الكثير من المسئولين الكبار في النظام الاردني ومن الحركات السياسية باشراف العائلة الحكمة من خلال تمويل ودعم هذه الحركات ودعمها اعلاميا واصدار الفتاوى التي تشجع هذه الكلاب المسعورة على غزو العراق وذبح ابنائه ولا تزال هذه المجموعات تقيم المهرجانات والاحتفالات التي تمجد وتعظم قتلة العراقيين امثال الزرقاوي وصدام وغيرهم وتكفر الشيعة وكل العراقيين وتدعوا الى ذبحهم وسبي نسائهم ونهب اموالهم وكان احد وزراء الاردن الذي اسمه صالح القلاب يفتخر و يعتز بعلاقته الوطيدة مع الكلاب الوهابية ومساعدته لهم وكيف كان ينقلهم من الاردن الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق

المفروض بالحكومة العراقية ان تطلب من الحكومة الاردنية القاء القبض على هذا المجرم الارهابي الوهابي وتسلمه الى الحكومة العراقية لانه وراء ذبح الالوف من العراقيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم يحبون الحياة والانسان

لا ادري لماذا هذا الخضوع للنظام الاردني هل خوفا منه او تملقا له انهم احفاد قوم لوط لا يملكون شرف ولا كرامة الابتعاد عنهم فيه خير ومنفعة وسلامة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here