سلاما لك يافائق الشيخ علي .

يا استاذ فائق انت الوحيد الذي تذكر اعضاء البرلمان وتقراء عليهم المادة ( ٣٠ ) من الدستور وهي . توفير عمل لمن لايملك عمل وتوفير سكن لمن لايملك سكن وهذا لكل مواطن عراقي دون استثناء ..

والان محافظ بغداد يصرح بتوزيع اراضي سكنية لموظفين المحافظة . دون المواطنيين من اهالي بغداد .حقك يامحافظ بغداد لكي تكسبهم لانتخابك مثل ما كسبهم المالكي عندما وزع بيوت سكنية وقطع اراضي واموال الى حزبه في بغداد دون المواطنيين من اهالي بغداد .

اما اهالي بغداد المحشوررين ثلاثة عوائل وأحيانا اربعة عوائل في بيوت المرحوم عبد الكريم قاسم الصغيرة من زمن الخمسينات الى الان لايعنون لكم شئاً .لان مسؤولين الكتل التى سبقوك واحتلوا الموقع الاول بالدولة موقع رئاسة الوزراء .كانت أقلامهم هشه لا تكتب. لم ياتي احد مثل عبد الكريم قاسم .رجل قوي شريف يحب شعبه ويوزع بيوت سكنية وقطع اراضي للمواطنيين وهو لم يملك دار سكن ابدا.

خمسة عشر عاما لم ياتي من هذه الحكومات رجل شريف يرفع القلم ويكتب .تخصص للمواطن العراقي المتزوج قطعة ارض في مسقط راسة بغداد مائتان متر.ويستلم عقاري على راتبه وتنتهي عندنا في بغداد ازمة العشوائيات والسكن وازمة الكهرباء والماء. لكن لمن نقول ولمن نخاطب لان كبارهم سراق العقارات والشقق في الأماكن الفاخرة .من بغداد مثل الكرادة والجادرية وشارع فلسطين وعلى نهر دجلة وكورنيش الكاظمية .وهذه قاعدة السارق ان يكون طماع لايعطي ولايرحم الفقراء ولا يساعد المحتاجين .

حيث قال عنهم امير المؤمنين علي عليه السلام لا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الجوع فيها باقي .اطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها باقي.

رحمك الله يا ابا الحسن.ربما تعلم بشيعتك الحكام ماذا فعلوا بنا من اهمال في كل شيئ بالتعليم وبالصحة وبالماء الشرب والكهرباء وبالخدمات والمجاري .وعدم تبليط الازقة والشوارع .واما المشاريع المتروكة على النصف لاسباب سرقة الاموال المخصصة لها .اي رئيس وزراء.يعرف ان هذا المشروع متروك .يشكل لجنه وهذه الجنة لم يقدمون بشئ يذكر بل يتناولون مأكولات واحتساء الشاي والقهوة لمدة أسبوع ولم تظهر اي نتائج تذكر واذا تم كشف السراق بالفضائيات تشكل لجنة اخرى ونفس مصير اللجنة الاولى والثانية والثالثة كلها لجان اعمالها كذب وافترا ،هذا حال الفقراء بالعراق .. كاتب وناشط مدني . علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here