’’سنطهر الجانب المقابل لحدودنا من YPG’’ …
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الجمعة، إن قوات بلاده وحدها يجب أن تكون في المنطقة الآمنة المزمع تشكيلها شمالي سوريا.
جاء ذلك في كلمة لأكار، باجتماع عن مكافحة داعش ضمن مؤتمر ميونخ للأمن، حضره وزراء دفاع الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا.
وأضاف أكار، أن «قيام التحالف بتأمين المنطقة الآمنة لن يكون مناسباً ولا كافياً».
واعتبر أن المنطقة الآمنة ليست مهمة لتركيا فقط وإنما أيضا للاجئين السوريين الذين سيتمكنون من العودة لوطنهم بأمان، حسب قوله.
وأضاف «يجب أن لا يتحول الفراغ الذي سيحدث عقب الانسحاب الأمريكي من سوريا إلى منطقة آمنة للإرهابيين».
وأكد أكار، أن إخراج الوحدات الكوردية YPG من المنطقة (شمالي سوريا) «يشكّل القضية الأكثر أهمية بالنسبة لأمن حدودنا وشعبنا».
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة، إن بلاده «ستطهّر» الجانب المقابل لحدودها مع سوريا من YPG وPKK «عاجلاً أو آجلاً».
جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية بولاية أنطاليا جنوب تركيا، في إطار استعدادات حزبه العدالة والتنمية الحاكم للانتخابات المحلية المرتقبة في مارس/ آذار المقبل.
وأضاف «كنا أمس (الخميس) مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في مدينة سوتشي الروسية، حيث أبدينا موقفنا المؤكد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بسوريا، وتشكيل لجنة دستورية لتحقيق الحل السياسي، والقضاء على الإرهابيين في الجانب المقابل لحدودنا».
وشدد أنه «لا فرق بين التنظيمات الإرهابية، مثل داعش وPKK وYPG والنصرة».
وتابع أن تدخل تركيا «لا مفر أو بديل» له. مؤكداً أنها تتمتع اليوم بموقع قوي على الأرض، وعلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن «عهد خسارة المكاسب الميدانية على طاولة المفاوضات قد ولى».