لهذا السبب ضم عبد المهدي البيشمركة إلى خلية الإعلام الأمني

خبير استراتيجي يكشف

أوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، الدكتور واثق الهاشمي، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد ضم البيشمركة إلى خلية الإعلام بسبب «الضغوط» التي تعرض لها بعد صرفه لرواتبهم، فيما أشار إلى أن البيشمركة كانوا في وقت الحكومة السابقة برئاسة العبادي متواجدين في خلية الحرب النفسية، مع وجود التنسيق بالعمليات المشتركة.

وقال الهاشمي إن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي قد ضم البيشمركة إلى خلية الإعلام بسبب الضغوط التي تعرض لها بعد صرفه لرواتبهم»، مبيناً بأن «الانتقادات وجهت لـ عبد المهدي وقد قيل له: ’’أنت صرفت حصة الإقليم ورواتب البيشمركة فما هو الضامن لكونهم تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة’’، فهو اتخذ هذه الخطوة كضامن على ما يبدو».

وأوضح رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية، أن «البيشمركة كانوا في وقت الحكومة السابقة برئاسة العبادي متواجدين في خلية الحرب النفسية مع وجود التنسيق بالعمليات المشتركة»، لافتاً إلى «أنهم انسحبوا بعد الأحداث التي رافقت استفتاء إقليم كوردستان وأحداث محافظة كركوك بعدها».

يذكر أن رئيس الوزراء عادل عادل المهدي قد أصدر، الاثنين الماضي، أمراً بتشكيل ‹خلية الإعلام الأمني›، وأشرك فيها ممثلاً عن وزارة البيشمركة بإقليم كوردستان.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل البيشمركة في مثل هذه الكيانات. ولم تكن وزارة البيشمركة ممثلة في مركز الإعلام الأمني ومن قبلها خلية الإعلام الحربي التي لعبت دوراً على الانترنت في محاربة تنظيم داعش بالتزامن مع انطلاق الحرب ضد التنظيم.

وسترتبط الخلية بمكتب رئيس الوزراء إدارياً وبقيادة العمليات المشتركة عسكرياً وأمنياً. وستضم ممثلين عن معظم الوزارات الامنية والعسكرية بما فيها البيشمركة.

ومن مهام الخلية الامنية، جميع التقارير العسكرية والأمنية من مصادرها الرسمية، وإعداد الإيجازات اليومية ونشرها على الرأي العام.

ومن المهام أيضاً «إرساء تقاليد جديدة» في التعاطي مع البيانات والتقارير الأمنية، بما يشمل الرد على التقارير «المتهورة» التي تصدر من جهات حكومية وغير حكومية لاسيما فيما يتصل بالأمن. كما ستتولى الخلية محاربة الشائعات وصناعة الوعي لدى المواطنين.

وستتولى الخلية نشر البيانات العسكرية والأمنية في العراق.

يأتي هذا في وقت بدأت فيه العلاقات بين أربيل وبغداد تتحسن بعد قطيعة أنتجتها توترات أعقبت استفتاء الاستقلال أواخر عام 2017.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here