أدباء الوطن يقفون تبجيلاً للمعلم..

يقف أدباء الوطن اليوم متضامنين مع الشريحة الأسمى للوطن، وهي شريحة المعلمين، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، التي لا تمثّلهم وحدهم فقط، انما تمثل الأمة كاملة، فدعم المعلم وتحقيق متطلبات معيشته ضرورة وأولوية في وطن عليه أن يتعلم احترام أبنائه والنهوض بهم.
وما تقوده اليوم نقابة المعلمين من إضراب وتصعيد للمطالبة بحقوق المعلمين، ما هي إلا استحقاقات وليست امتيازات، فحق السكن والمعيشة مكفول لجميع المواطنين، فكيف بقادة المواطنين من معلمين ومدرسين وأساتذة.
إن تذليل العقبات الإدارية والمالية التي يعاني منها المعلمون على مدى سنوات عجاف أمر لا بدَّ من الإسراع به، كما ان اختيار وزير للتربية من الوسط التربوي العامل والفاعل مطلبٌ حيٌّ وجوهري على المسؤولين متابعته وتحقيقه.
إن وزارة التربية تعاني من مشاكل جمّة، بحاجة للعلاج السريع، من مناهج تربوية، وأبنية مدرسية، وعدم تفعيلٍ وعنايةٍ بالكفاءات العلمية، وإعطائها حقها المسلوب منها بسبب المحاصصة والتحزّب وهما يسيطران على مفاصل مهمة، مما أدى إلى تردّي واقع هذه الخدمة المقدسة.
وتطول قائمة معاناتكم أيها (الحمورابيون) لذلك نشدُّ على قلوبكم، وأياديكم النبيلة، فاستمروا في مقارعة الظلم أيها الأحرار الأباة.
ونهيب بأدبائنا المعلمين المربّين أن لا يشاركوا فحسب في هذه الفعالية المهنية الوطنية، بل عليهم أن يقودوا الإضرابات، وأن تصدح أصواتهم بالقصائد والكلمات في هذه الوقفات الاحتجاجية المباركة.
ولكم من أدباء وطنكم أبهى التحية والسلام
كلما هتف تلميذٌ بحضرتكم وصاح (قيام).
عمر السراي
الناطق الإعلامي
لاتحاد أدباء العراق
١٧ شباط ٢٠١٩

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here