(داغر الموسوي.. “برلماني”.. جكسارته .. اصبحت قبره).. (من اين لك هذا)؟ (لا تعاطف معكم)

بسم الله الرحمن الرحيم

رؤوس كلها بصل .. (حتى تحيرنا.. من هو القيادي.. اذا كل واحد قتل قالوا عنه قيادي بالحشد)؟؟ حتى لم نعد نفرق بين (المقاتل والمقاول).. على قول احد الاعلاميين.. (فمقتل) .. (قيادي بالحشد الشعبي).. قائد (لواء المنتظر).. داغر الموسوي.. (البرلماني السابق).. يعني (كرف فلوس لسنوات).. (فلا يظن احد ان الشيعة العرب.. ستتعاطف مع امثاله من السياسيين حتى لو صبغوا انفسهم بدعوى قتالهم لداعش)..

فالراي العام الشيعي العربي .. عندما يسمع بان سياسي وبرلماني.. (قتل بحادث سير! راكب جكسارة).. فورا يتبخر اي تعاطف معه.. فداغر الموسوي قتل بطريق الناصرية.. واكثر سيارة سيئة السمعة بالعراق هي (الجكسارة).. لما يرتبط بمن يركبها بشكل عام بالفساد والثراء الفاحش الغير معروف المصدر او عقود فساد او رواتب حرام.. (كاعضاء البرلمان والرئاسات والوزراء وما يسمى الدرجات الخاصة، وحواشيهم من تجار اخر وكت.. اضافة لسيئي السمعة.. )؟؟ ونسال الدرجات الخاصة لمن ؟؟ ويحرم منها من؟ يحرم منها ملايين العاطلين عن العمل والارامل والايتام .. لتخصص اموال حرام ضخمة لمن يطلق عليهم الدرجات الخاصة.. الذين (ربك يمهل ولا يهمل) فلا يضنون ان الجكسارات تحميهم من الموت قتلا.. ولا يضنون بان الاموال التي نهبوها واخذوها بقوانين لا مشروعه واخرى بعقود وصفقات مشبوه.. بان الاقدار لن تأخذها منهم لمستحقيها..

ثم نسال (الم يكن بزمن صدام يتم اغتيال .. من يشك بولاءهم للبعث او رفضهم لهم.. في كثير منهم بحوادث سير) .. حتى لا تنسب للاجهزة الامنية.. فكيف نفسر هذه التصفيات والاعتقالات.. كاوس الخفاجي.. الذي تم اعتقاله لمجرد انتقاده لايران.. التي تعكس صراعات داخل مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل.. من جهة.. وبين هذه المليشيات الايرانية الولاء ضد فصائل شيعية عربية غير موالية للخامنئي ولايران.. كقوات علي الاكبر وفرقة العباس القتالية وغيرها.. ولا ننسى عمليات اغتيال سابقة (لباسم الموسوي) مسؤول حزب الله بالبصرة.. وهلم جر..

ولا ننسى (استشهاد) عشرات من المسلحين الشيعة العرب من اهل العمارة بسامراء.. بعملية ارهابية.. لا يعلم (من وراءها).. وكلنا نتذكر كيف ان (الارهاب منذ عام 2003 جاء للعراق من حليفة ايران سوريا الاسد باعتراف المالكي الذي اتهم سوريا لسنوات بالايام الدامية ببغداد والارهاب بالعراق).. اي (الارهاب السني نفسه لم يكن يحصل لولا الضوء الاخضر الايراني وحلفاء ايران الداعمين للارهاب)..

علما تصريحات سابقة لداغر الموسوي.. ذكرها (علي محسن راضي).. في موضع سابق له.. بعنوان.. (مع المجاهد السيد داغر الموسوي).. يتبين لمن يطلع على هذه المقالة التي (يمدح فيها راضي .. لداغر الموسوي).. ولكن لم يطلع عليه يتأكد بان (داغر الموسوي.. من ناكري جميل امريكا).. ومواليا لايران.. (فيدعي داغر الموسوي) بان (الحشد قلب الطاولة وافسد جميع مخططات اسرائيل وامريكا بخصوص الشرق الاوسط).. ليطرح سؤال (من دعم الجيش والقوى الامنية العراقية ضد داعش.. اليس امريكا وقوات التحالف التي تقوده واشنطن.. ).. التي مشاركتها قللت الخسائر البشرية لشباب الشيعة.. التي كانت ايران ترميهم بالمعارك بدون غطاء جوي.. ولولا فرض حيدر العبادي بقرار له (بان اي عمليات للحشد لا تنفذ الا بدعم جوي لقوات التحالف) لتقليل الخسائر.. لكان عدد شهداء الشيعة العرب اضعاف مضاعفة..

ثم ايضا اليس امريكا هي من قلبت الموازين بالشرق الاوسط بعمليات 2003.. وحررت الشيعة بالعراق من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة .. :. (ثم اليس خرائط الشرق الاوسط الجديد التي طرحتها لجنة امريكية.. تعطي للشيعة العرب حقهم بدولة لهم بالمنطقة.. ومنها بوسط وجنوب منطقة العراق.. فلماذا كان يعارضها داغر الموسوي.. لخاطر عيون خرائط الاستعمار القديم سايكس بيكو التي رسمها الانكليز والفرنسيين بمباركة روسية قيصرية.. التي حرمت الشيعة العرب والكورد والفلسطينيين من حقهم بدول لهم بمنطقة اكثريتهم)..

ثم ما دخل العقيدة الشيعية بالعداء الغير مبرر من قبل اجندات مشبوه ضد امريكا.. (فاليس الثورة الحسينية نصرتها امريكا باسقاطها طاغوت 1400 سنة عام 2003).. ونجد اعداد كبيرة من الشيعة داخل امريكا يمارسون طقوسهم بكل حرية.. ولا ننسى اسقاط امريكا لحكم طالبان الذي كان يضطهد الشيعة في افغانستان..

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here