رقـم البيـان ـ ( 113 ) لا خلاص من تبعية العراق لإيران خامنئي بغير التنسيق بين المعارضة الوطنية الأصيلة

[email protected]

التاريخ ـ 17 / شباط / 2019

لا خلاص من تبعية العراق لإيران خامنئي بغير التنسيق بين المعارضة الوطنية الأصيلة

مع إدارة البيت الأبيض لتشكيل حكومة وطنية انتقالية بمدة زمنية محسوبة جدواها بدقة

حكومة غير ملوثة من قبل أي عنصر جاء به مهندس الاحتلال الأمريكي بول بريمر

أو من الذين شاركوا في البرلمان وحكموا العراق مع الصفويين لهدم العراق

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. في الوقت الذي أخذ يتصاعد الرفض الشعبي إزاء النفوذ الإيراني في العراق ويعكس تنافساً عميقاً لاسيما في أوساط الشيعة. وأخذ شعب العراق يعيش صحوة خلاقة بعيداً عن الولاءات الدينية والعِرقية، وأصبح على يقين بأن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى بالفعل والعمل ليصبح العراق عراقاً مستقلاً ذا سيادة وطنية حرة، عراقاً ديمقراطياً قوياً بشعبه، ليتخذ الشعب قراراته بإرادته الوطنية، وأخذ يفكر كيف يتعامل مع الولايات المتحدة بوصفها حليفاً أميناً لا مستعمراً، لخلق شراكة متميزة بينه وبين الشعب الأمريكي.

2. إن المليشيات بصورة عامة في العراق ودول المنطقة العربية والعالم سلاح أيديولوجية ولاية إيران خامنئي الرئيسي لخلق التوترات في العالم وبصورة خاصة لهدم وزعزعة أمن واستقرار وتفشي الفساد في العراق ودول المنطقة العربية، وتحطيم وحدة شعوبها الوطنية والقومية. وتعمل كجنود مشاة في حروب إيران بالوكالة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأن مراجعها الصفوية تعمل من أجل أن تصبح قادة المليشيات قادة للجيش العراقي والسوري واللبناني. وتتلقي الأوامر مباشرة من ولاية إيران خامنئي لتصدير “الأيديولوجية الخمينية” الهدامة إلى شعوب دول المنطقة العربية كما تفعل في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن. وتزويدها بصواريخ باليستية التي تعمل تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني بقيادة قاسم سليماني لتهديد شعوبها وضد مراكز تواجد الأمريكان بالمقام الأول، كما أستهدفت السفارة الأمريكية وقنصليتها في البصرة فعلاً. بإعتبارها أداة قوية لإيران لتوسيع اطماعها التوسعية بدوافع استعمارية في المنطقة.

3. ان القضاء على خطر ولاية ملالي ايران خامنئي وايديولوجيتها الهدامة تجسد خلال مؤتمر وارسو الذي شارك فيها بحدود 70 دولة وخرج بتحالفات جديدة في الشرق الأوسط تعمل لمواجهة مخاطر ايران وروسيا والصين، مما سببت إرتباك حقيقي في صفوف دولة الملالي وروسيا بوتين والصين وعززت يقين الأولويات الولايات المتحدة بأن ايران ومليشياتها تعتبر قوة معادية للدول المتحالفة معها في المنطقة ومحاربة مصالحها وتواجدها في منطقة الشرق الاوسط، الأمر الذي حدا بها إلى مطالبة عادل عبد المهدي تفكيك هذه المليشيات وعادل عبد المهدي غير جاد بالباطن عن تحقيق هكذا طلب لأن قاسم سليماني فرضه لقيادة سياسته في العراق لتوسيع النفوذ الصفوي اللعين في العراق من خلال ميليشياته الإرهابية في الوقت الذي تولي امريكا أهمية كبيرة للقضاء عليها، في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن. كما قررت أخيراً وجوب إيقاف ما تقوم بها ايران خامنئي من عمليات إرهابية في المحافظات الشمالية والغربية من العراق لبسط وتوسيع نفوذها في عموم العراق، ولذلك سارعت بزيادة أعداد قواتها في مناطق مختلفة من العراق، وبدأت بتصعيد إستطلاعاتها وتعزيزاتها ودورياتها بصورة أوسع وكما تشاء لحماية امن وسلامة المواطنين، لاسيما التي تضررت وعانت الكثير من الويلات من ميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية. في الوقت الذي تعطي دلالة واضحة على أن الأمريكان يبعثون بذلك رسائل إلى إيران خامنئي وأتباعها من القوى السياسية والميليشيات، بأنها جادة بتفكيك

الميليشيات والقضاء عليها، وأن تفهم إيران خامنئي من الرسالة بأن تترك العراق لأهله بوسائل سلمية، بدلاً من الوسائل العسكرية بصورة موجعة جداً. لانها قررت أن تعيد ترتيب أوراقها في العراق من جديد لتنال المزيد من ثقة شعبها بجديتها في تطهير العراق وشعوب دول المنطقة العربية من الولاية “الخامنئية”.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here