نينوى ترفض اعادة النازحيين العراقيين لدى قسد وتطلب فئة محددة

دعا نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان، اليوم الاحد، الأمم المتحدة الى عدم نقل جميع العراقيين النازحين الموجودين في الاراضي السورية الى مخميات نينوى والاقتصار على نقل سكان المحافظة حصراً، محذرا من حدوث مشكلة إنسانية وأمنية في حال نقلها العراقيين المتواجدين لدى قوات سورية الديمقراطية.
وقال قبلان إنّ “الأمم المتحدة تعمل على نقل عشرات العراقيين النازحين من سوريا الى العراق وهؤلاء الذين يراد نقلهم قد يكون فيهم مطلوبون للقضاء العراقي ونحن نرحب بفتح ملف النازحين من قبل الأمم المتحدة العراقيين في سوريا ولكننا نحتاج الى نقل فقط اهالي المحافظة، لان القوات الأمنية هنا تمتلك قاعدة معلومات أمنية عن نازحي نينوى ويمكن لها أن تدقق في أسماء النازحين وفرز المطلوبين من غيرهم”.
وأضاف “الأمم المتحدة يمكن لها ان تقوم بنقل النازحين كلا الى محافظته لان مخميات نينوى هي بحاجة الى تقديم المساعدات ونقل وجبات جديدة من سورية الى نينوى سيولد مشكلات جديدة والافضل أن يقوم القائمين على النازحين في سورية تقسيم النازحين كلا حسب محافظته “، مشيراً إلى أنّ” نينوى تعمل مع الامم المتحدة لايجاد حل لقضية نقل النازحين في سورية الى نينوى ووضع حلول عاجلة لها”.
واوضح ان “مخميات نينوى تعاني من زخم النازحين ونقل وجبات جديدة لها سيولد معاناة اضافية”.
وطالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتخصص موقع لها على الطريق الواصل بين محافظة دير الزور ومخيم “الهول” الحدودي مع العراق لمساعدة النازحين الفارين من مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويأتي ذلك بعد إعلان “منظمة الصحة العالمية”، عن حصولها على معلومات حول وفاة ما لا يقل عن 29 طفلا في مخيم “الهول” (70 كم جنوب مدينة الحسكة)، خلال الأسابيع الثمانية الماضية، أغلبهم بسبب البرد.
و كشفت إدارة مخيم “الهول” الأربعاء 24 كانون الثاني الماضي، إن 15 ألف نازح سوري ولاجئ عراقي وصلوا من محافظة دير الزور شرقي البلاد، خلال 24 يوما نتيجة المعارك ضد تنظيم “الدولة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here