مريكا قادت اكبرعملية سطو مسلح في التاريخ(الجزء الثاني)

من المعروف ان العالم يتكون من مجموعة من الدول عددها رسميا 195 ,لكل منها حدودا
معروفة,وحكومة ودستورونظام حكم معين,لكن الولايات المتحدة الامريكيةفي حقيقة الامرهي الحاكم الفعلي المهيمن على كل دول العاللم,ذلك ان حكومتها ليست الا,واجهة,واجبها الاساسي يتمثل في رعاية مصالح مجموعة من الكارتلات الاقتصادية العملاقة,والذين يتحكمون بالاقتصاد العالمي’ويتولون قيادة البنك الدولي,حيث من خلالهم تتحدد اسعاركل العملات استنادا الى الدولار,الذي يتزعم النظام المالي العالمي وهوالمقياس العام لتقييم الاداء الاقتصادي الوطني لكل دولة,وكذلك استنادا اليه يتم تحديد سعرالنفط والمعادن عامة ,كالذهب وغيره,
اهم تلك المؤسسات العملاقة التي تحكم العالم من خلال سيطرتها التامة على الجيش الامريكي ووكالة المخابرات المركزية,هي مؤسسة روتشيلد,والتي تملكها عائلة بنفس الاسم,وهم من يهود المانيا,والذين نجحوا عبرخمسة قرون بالتسلق حتى وصلوا الى القمة’وباتوا يتحكمون بمصير
العالم’,فاليوم يفرضون السيطرةالتامة على معظم المؤسسات المالية في العالم ومن بينها البنوك المركزية لكل الدول ماعداأربعة منها (كما يقال)وتزعم بعض التقاريران عائلة روتشيلد وحدها تمتلك نصف ثروات العالم مجتمعة
ومايختص بمقالتي هذه اود ان اسلط الضوء على مسالة شديدة الاهمية,وهي ان مؤسسة روتشيلد تمتلك كل مصانع الاسلحة في العالم,وهي التي تتحكم باسعارالسلاح وعتاده ,وقد سبق وان تسببت في هزيمة نابليون بعد ان قطعت عنه الاسلحة,لرفضه شروطها
وكماهومعلوم فان تجارة الاسلحة,تعتبرمن اكثرالنشاطات الاقتصادية جلبا للربح السريع,اذا ماقارناها بالبضائع الاخرى التي يصدرها العالم المتقدم الى الدول النامية ,خصوصا تلك الغنية بثرواتها الطبيعية كمنطقة الشرق الاوسط والتي تعيش فوق بحرمن النفط اضافة الى الغاز والمعادن الثمينة الاخرى
فالسيارة والمصنع أوالماكنة تستعمل لزمن طويل قبل اندثارها والاحتياج لاستيراد غيرها, اضافة الى ان اسعارها خاضعة للتنافس,لكن الاسلحة والاعتدة غالية الثمن,سريعة الاستهلاك اثناء اشتعال الحروب,لذلك يتوجب البحث ان اسباب تؤدي الى الحروب والنزاعات المسلحة في المناطق وبين الدول التي فيها فائض مالي,وليس هناك افضل من منطقة الشرق الاوسط,لذلك فقد جرى التركيز على العراق لموقعه الاستراتيجي المهم وبسبب التنوع العرقي والاثني,لشعبه ,وعدم وجود احزاب سياسية او وعي سياسي لدى الاغلبية المطلقة من ابناءه,مماسيسهل عملية زرع بذورالفتنة والتشجيع على العنف ,والذي سيمتد الى حرب اهلية,ولأن الطائفية,مشكلة عابرة للحدود,فسيجري الامر بما خططوا له حيث,لابد ان تتطورالامور بحيث تعبرالفتنة الى دول الجوار,وتؤدي الى اشتعال الحرب بين تلك الدول,والتي جميعها ستكون بحاجة الى العتاد والسلاح,وحينها لابد ان تلجأ الى مصانع مؤسسة روتشيلد لتستورد منها السلاح والعتاد,وبالاسعار التي يقررها المصدر,والا تمنع عنه ويهزم ويخسر كل شئ
وللحديث بقية
مع الود
مازن الشيخ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here