تحدي أوروبي جديد ليوفنتوس مع أتلتيكو مدريد

 بغداد / المدى

يخوض فريق يوفنتوس الايطالي في الساعة 11:00 مساء اليوم الاربعاء تحدياً أوروبياً جديداً عندما يحل ضيفاً على فريق أتلتيكو مدريد الأسباني على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة مدريد ضمن منافسات جولة الذهاب من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2019 .
وسيتسلح أليغري مدرب فريق يوفنتوس الايطالي لكرة القدم بالبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أقدمت أدارة النادي على ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2018-2019مقابل 112 مليون يورو في أن يكون عاملاً حاسماً في التغلب على ضيفه أتلتيكو مدريد في معقله في أطار رحلته نحو التتويج بكأس دوري الابطال الذي تغيب عنه منذ عام 1996 .
وشكلت الأندية الاسبانية خلال السنوات الاخيرة صداعاً في رأس السيدة العجوز وعائقاً أمام تحقيقه حلمه بخطف اللقب القاري حيث بدأت رحلة التعثر هذه في نهائي دوري الابطال عام 2015 في الملعب الاولمبي في مدينة برلين الالمانية عندما خسر أمام برشلونة بنتيجة (1-3) وفي نهائي 2017 في مدينة كارديف قضى فريق ريال مدريد على أمال فريق يوفنتوس عندما تمكن من ألحاق خسارة قاسية به برباعية تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان .
وجدد فريق ريال مدريد في إنهاء طموحات فريق يوفنتوس الأوروبية عندما نجح في العودة الى العاصمة مدريد بفوز كبير من العاصمة الايطالية روما حصيلته ثلاثية نظيفة ضمن جولة الذهاب من دور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا 2018 لكن الأخير أنتفض إيابا على ملعب سانتياغو برنابيو وتمكن من التقدم بثلاثية لو لا ضربة جزاء احتسبت لريال مدريد في الوقت بدل الضائع وسجلها المهاجم البرتغالي رونالدو ليمنح فريقه بطاقة التأهل الى المباراة النهائية ويهزم ليفربول الانكليزي محرزا اللقب الثالث عشر في تاريخ مشاركاته والثالث على التوالي .
ويتوجب على فريق يوفنتوس أن يغير من ديناميكيته في مواجهة فريق أتلتيكو مدريد من أجل أن يتجاوز تعثر مشواره الاوروبي الذي أستمر لمدة ثلاث مواسم سعياً لبلوغ النهائي القاري الذي سيقام في شهر أيار المقبل على ملعب واندا مترو بوليتانو في العاصمة الاسبانية مدريد حيث سيساعده مركز صدارة الدوري الايطالي لكرة القدم بفارق 13 نقطة عن نابولي أقرب ملاحقيه وعدم تلقيه أي خسارة منذ أنطلاق منافسات الموسم الحالي في نيل ثلاث نقاط ثمينة قبل اللقاء الحاسم بينهما ضمن جولة الإياب يوم الثاني عشر من شهر آذار المقبل في مدينة تورينو

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here