رسالة الى كل إمرأة

سيدتي لا تبحثي عن قيمتك في أعين الناس بل إبحثي عنها في ضميرك فإذا إرتاح الضمير ارتفع المقام ، وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك ..
لكي تكوني امرأة راقية…
لا تتكلمي عن إمرأة بسوء حتى وإن كانت فاجرة ، لا تثرثري بظروف امرأة مطلقة ، أرملة ، عاقر ، كبيرة بالسن ، غير مرتبطة ، أُمية ، لاتمتلك شخصيه قوية ، قبيحة الشكل ، فالمرأة الراقية المثقفه تقول قولًا جميلًا أو تكتفي بالصمت ، لأنها تؤمن بأن شؤون الأخرين لا تعنيها أبدا.
لاتحاولي مراقبة امرأة تستفزك أو أجمل منك أو حظها أفضل من حظك وكلما راقبتي كلما ازددت تشاؤما ويأسا حتى وإن كنت طيبة القلب وغير حسودة فأحيانا هنالك شيء مميز تملكه امرأة غيرك ﻻتمتلكينه يشعرك يالإحباط وغصة في الصدر !
دعكي من كل هذه الأفعال واهتمي بنفسك ، طوري قدراتك ، تخلصي من كل مايحزنك ،انا على يقين انك ستكتشفين شيئا تتميزين به عن غيرك ،
اختي الغاليه ،ابنتي ،صديقتي،
إستلهمي من النساء ولكن لا تقلديهن تقليدا أعمى لاتخدعي نفسك ،
لا تميزي نفسك بأنك الأجمل من بين الجميلات لتكن لديك الجرأة الكافية لتمدحي امرأة تستحق المديح والثناء ، كوني أكبر فكرا وأجمل من أن تغاري من امرأة جميلة أجعلي ثقتك بنفسك لأنها منبع الجمال انا على يقين انك ستجدين ماميزك الله به عن سواك من جمال يخلب الالباب ويأسر القلوب ..
سيدتي ، ابنتي ،اختي ، صديقتي
احترمي الرجل الذي يحبك ولا تعايريه بظروفه أو مادياته
أو أرفضيه منذ البداية ، اسالي نفسك ماذا تريد ؟
لا تحسدي امرأة على سعادتها مع رجل حتى وإن كنت تعيسة وحزينة بعلاقتك ،
هذه مشكلتك تصرفي وأبحثي عن حل لنفسك فالمرأة السعيدة غير مسؤولة عن شخصيتك وظروفك ، صادقي النساء ولكن لا تثقي بإحداهن ثقة عمياء لان هذا النوع من الثقة سيجلب لك الخيبات، واجعلي أمورك بشكل مفأجات،فالمرأة الراقية دائمًا ما تكون لها خصوصيات ،لا تبوح بها إلى كائن من كان !
الرقي ليس بالمنازل الراقية وﻻ القصور والشهادات والمناصب والشهرة والبلاد علاوة على بعض الاستعراضات والمجاملات السخيفه ، اجعلي رقيك في روحك الجميله وعذب لسانك وصدق مشاعرك اتجاه الغير
تعلمي وأقرئي لتزدادي جمالا ، إكتبي ليستمر عطاؤك … ويمتد خصبك وتتفتح ازهارك …. إنثري حروفك وكلماتك عبقا مما قرأتي …
وأجعلي بما بقى لك من عنفوان على جدار ذكريات جميلة يذكرك
كل من مرة بحياتك فكوني ..
طلاسم لايتقن فك سحرها سواك ….

بقلم:ذكرى البياتي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here