زيارة مباركة او غير مباركة

رشيد سلمان

خبر اشار ان رئيسنا التشريفي سيزور فرنسا لانه ضجر من البقاء بدون عمل سوى التواقيع و اذا كانت الزيارة من ماله الخاص نتمنى له سفرة مباركة مريحة اما اذا كانت من المال العام فتمنياتنا غير ذلك.

اجور السفر على طائرة خاصة مكلفة جدا و السكن في باريس بحجز فندق 10 نجوم برمته مكلفة اكثر فان كانت السفرة (رسمية) و هي غير نافعة لانه تشريفي فهذا هدر للمال العام بينما ولد الخايبة يشربون الماء الخابط.

السفر (لزيارة الاحباب) واجب و لكن يجب ان يكون جزء من الراتب الشخصي و المخصصات الشخصية الفاحشة و ليس من الخزينة الخاوية في هذا الوقت الاقتصادي العصيب.

السفرات الترفيهية (الرسمية) للرئيس التشريفي و لرئيس البرلمان العاطل لا تنقطع يدفع ثمنها ولد الخايبة بينما الخدمات متدهورة و الخزينة خاوية و هي مخالفة للشرع و القانون و الشرف و الكرامة.

ابو العدس و الصبات لم يسافر لانه مشغول برفع الصبات و تأليف اللجان و (الخلايا) اعضاؤها من احبائه لكي يسرقوا المال العام كما يسرقه هو و الرئيس التشريفي و التشريعي.

وثيقة رئاسية اشارت الى ان راتب الرئاسات الثلاث 8 مليون دينارا شهريا و لم تشر الى ان المبلغ الاجمالي لكل منهم يفوق 50 مليون دينارا شهريا بعد اضافة المخصصات و المنافع و الحمايات وغير ذلك.

الوثيقة نشرت لأثبات تقشفهم مع ان مبلغ 8 مليون دينارا شهريا و هم عطالة بطالة يكفي لبناء المدارس الخربة و تقديم الخدمات الصحية كما كانت مجانا لان المريض لا يمكنه دفع (الجزية) و شراء الدواء.

ختاما: يا رئيسنا التشريفي: مع الف سلامة ذهابا و ايابا اذا كانت سفرتك لباريس من حسابك الخاص و لكنها معيبة بل اجرامية اذا كانت من مال ولد الخايبة المفلسين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here