قوات موالية للوحدات الكوردية تتبنى تفجير عفرين وتتعهد بالمزيد‎

أعلنت قوات موالية للوحدات الكوردية، مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن تفجير هزّ وسط مدينة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقالت ‹غرفة عمليات غضب الزيتون› في بيان : «قامت إحدى مجموعاتنا بتاريخ 21/2/2019 بتفجير عربة مفخخة بتجمع لمرتزقة الاحتلال التركي في مركز مدينة عفرين شارع الفيلات بالقرب من مشفى ديرسم، حيث قتل في العملية 25 وجرح حوالي 36 من المرتزقة من بينهم 4 من الاستخبارات التركية».

وأضاف أن «تلك العمليات تأتي في إطار العمليات المشروعة التي ألقيت على عاتقنا من قبل شعبنا المقاوم لتحرير أرضهم المحتلة من آلة الإجرام والاحتلال التركي في كافة المدن والبلدات في الشمال السوري».

وأردف البيان قائلاً: «نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون أننا سنواصل عملياتنا الانتقامية ضد المرتزقة الذين شاركوا في غزو عفرين في أي منطقة يتواجدون فيها، وأن عملياتنا الانتقامية ستتصاعد لحين تحرير عفرين وكامل الشمال السوري من الإرهاب التركي ومرتزقته» وفق لهجة البيان .

وكانت مصادر محلية قد قالت مساء اليوم من عفرين: «انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مشفى ديرسم في شارع الفيلات في وسط مدينة عفرين، أثناء قيام الفصائل العسكرية الموالية للجيش التركي بعرض عسكري، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 20 شخصاً على الأقل».

وأضافت أن «القوى الأمنية التابعة للفصائل المسلحة هرعت إلى مكان التفجير، فيما أسعف المصابون إلى المشافي في المدينة».

من جانبها أعلنت منظمة ‹الدفاع المدني السوري› عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات نتيجة الانفجار، وإصابة 20 شخصاً بجروح كحصيلة أولية.

وكانت المدن الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي في شمال سوريا قد شهدت خلال الفترة السابقة انفجارات مشابهة، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here