المؤتمر الوطني يعلق على حادثة الثرثار: أحد أسباب تأخير حسم الوزارات الأمنية

أكد حزب المؤتمر الوطني العراقي، اليوم السبت، ان ابرز أسباب الخرقات الأمنية الأخيرة، هو تأخير حسم ملف الوزارات الأمنية، من قبل القوى السياسية.

وقال عضو الحزب محمد الموسوي في بيان ان “التأخر في حسم ملف الوزارات الأمنية وعدم إعتماد خطة إستراتيجية واضحة وفاعلة للتعامل مع مستجدات الوضع على الحدود السورية وإنشغال القيادات السياسية بصراع المغانم والمكاسب، أوجد تحدياً تعدى مفهوم الخرق بات المواطن العراقي يدفع ثمنه يوماً بعد يوم”.

وأضاف الموسوي ان “النشاط المتصاعد للخلايا الإرهابية في المناطق الصحراوية، بالتزامن مع إجلاء المئات من الدواعش من بلدة الباغوز السورية بإتجاه الحدود العراقية برعاية أمريكية، ولد تحدياً أمنياً وسياسياً كبيراً يوجب التعامل معه بجدية وحسم، بعيداً عن المماطلة التي باتت تسري على حساب دماء العراقيين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here