«نيوزويك»: بن سلمان يدافع عن استخدام الصين إجراءات ضد المسلمين

قال تقرير لمجلة «نيوزويك» الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي يواجه انتقادات الدول الغربية نتيجة علاقته باغتيال الصحافي جمال خاشقجي، وصل إلى الصين أمس الجمعة، للقاء مسؤولين هناك، وخلال زيارته تلك أدلى بتصريح يفهم منه أنه تأييد لإجراءات الصين المتعسفة بحق المسلمين فيها، بقوله إن «للصين الحق باتخاذ إجراءات لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف حفاظا على أمنها القومي»، وهو ما سارع الصينيون إلى الاحتفاء به واعتباره تصديقا من السعودية للسياسات المتبعة ضد أقلية الإيغور.

وقال دبلوماسيون ونشطاء إن الصين تسعى جاهدة لإحباط مساع لتسليط الضوء على معسكرات الاعتقال الجماعية للمسلمين الإيغور في منطقة شينجيانغ خلال الجلسة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي تبدأ يوم الإثنين.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن السعودية ستواجه انتقادات بسبب مقتل الصحافي جمال خاشقجي وتقاعسها عن التعاون مع تحقيق تقوده الأمم المتحدة.
وتتطلع الدول الغربية إلى تركيا والأعضاء الآخرين في منظمة التعاون الإسلامي لتسليط الضوء على ما تسميها الصين منشآت إعادة التأهيل والتدريب. ويقول خبراء الأمم المتحدة إن المعسكرات تضم مليونا من الإيغور الذين يتحدثون إحدى اللغات التركية، وغيرهم من المسلمين. ورفضت الصين الاتهامات بسوء المعاملة.
وفي حين أن قرارات المجلس المؤلف من 47 دولة عضوا غير ملزمة، تسعى جميع الدول جاهدة إلى تجنب فضح أي انتهاكات. وتشعر الصين بحساسية بشكل خاص من الانتقادات، إذ تعتبرها تدخلا في شؤونها.
وحثت تركيا الصين هذا الشهر على إغلاق المعسكرات التي وصفتها بأنها «عار كبير على البشرية». ويتحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمام المجلس يوم الإثنين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here