المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن السيد محمد عبدي:

“الأموال التي تم التعهد بها اليوم ضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين ، لكنها أقل بكثير من أن تكفي لمساعدة 80 في المائة من مجموع السكان ، الذين هم الآن في أشد الحاجة إلى المساعدة. نحن نرى أنه يتم إنفاق المليارات على القنابل والأسلحة التي تجلب الموت والدمار لهذا البلد ، وبالمقابل يتم منح القليل لتغطية الإحتياجات اللازمة لإنقاذ حياة المدنيين في اليمن . نحن نرحب بالمساهمات المتزايدة التي تقدمها كندا وألمانيا ، و نحتاج إلى المزيد من الحكومات غير المنخرطة في هذه الحرب. إننا ندعو السلطات السياسية والعسكرية في اليمن إلى عدم إعاقتنا و منحنا تسهيلات من أجل أن نتمكن من الوصول إلى المحتاجين ، و ندعوهم أيضاً إلى التوقف عن التدخل في عملية إيصال المساعدات. ولكن قبل كل شيء نحن بحاجة الى أن نرى نهاية للحصار، و إعادة فتح جميع الموانئ و المطارات ، و وضع حد للقيود و التأخيرات البيروقراطية على الواردات التجارية، و الخدمات العامة، و تحسين الإقتصاد و سبل العيش، وإعادة دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية ، و وقف إطلاق النار شامل بشكل يضمن وصول المحادثات إلى إنهاء هذه الحرب الوحشية بشكل نهائي. هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر الحلقة المفرغة للعنف والمعاناة. “- المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في اليمن ، محمد عبدي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here