مطالبات للحكومة العراقية بعدم معاقبة المراهقين الايزيديين المحررين من قبضة داعش

اكدت القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فيان دخيل يوم الاثنين ان المراهقين من ابناء شريحتها المحررين من قبضة داعش في منطقة “باغوز” السورية قد تعرضوا الى عمليات غسيل دماغ، مطالبة الحكومة العراقة بعدم “التعامل معهم كأرهابيين”.

وقالت دخيل في بيان اليوم انه “على وفق معلومات من مصادر متقاطعة، فان هنالك العشرات من الاطفال الايزيديين (وبعضهم بات في مرحلة المراهقة) من ضمن الهاربين من منطقة الباغوز السورية ضمن الالاف من الخارجين من اخر معقل معاقل تنظيم داعش الارهابي”.

واضافت انه “بلا شك ان الكثير من اولئك الاطفال السنجاريين الذين سبق ان اختطفهم التنظيم قبل 4 سنوات ونصف، قد وصلت اعمار بعضهم الى 14 و15 سنة، وعليه”، مطالبة “الاجهزة الامنية العراقية المختصة الى بذل اقصى جهودها من اجل التعرف على الاطفال الايزيديين، واعادتهم لذويهم او لما تبقى من ذويهم”.

واردفت دخيل ان “هؤلاء الناجين الايزيديين قد تم غسل ادمغتهم بافكار التنظيم المتطرفة والمشبعة بالحقد والكراهية، ولا يجوز معاملتهم كارهابيين، لانهم بالاساس ضحايا، حيث انهم نالوا كفايتهم من الظلم عندما تم خطفهم من امهاتهم وعوائلهم، وعليه لا يجوز معاقبتهم مرة ثانية والتعامل معهم كارهابيين، بل انهم بحاجة ماسة الى اعادة تاهيل نفسي”.

ونوهت الى ان “قوات السورية الديمقراطية سلمت الحكومة العراقية نحو 380 مسلحا عراقيا، وهنالك نحو 270 اخرين سيتم تسليمهم لاحقا، ولا نستبعد وجود اطفال ايزيديين بينهم كما لا نستبعد وجود اطفال ايزيديين اخرين بين المدنيين الخارجين من مناطق داعش”.

وطالبت دخيل “وزارة الصحة العراقية بتوفير المواد اللازمة لاجراء فحص الـ DNA لجميع اولئك الذين تتسلمهم القوات العراقية من قوات “قسد” للكشف عن الايزيديين بينهم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here