الراب المهدوي … قوة مساوية بالمقدار معاكسة بالاتجاه

احمد سلمان الربيعي

كثيرا ما نسمع بالمد الإعلامي المعادي . والحضارة المادية المعادية للإسلام ، والتميع من الشباب وعجز الآباء في حالات كثيرة جدا من تقويم أبناءهم بأن يلزموهم بالواجبات العبادية كالصلاة والصوم . وبعد تفشي الانحلال الخلقي والمخدرات والزنا واللواط وإشاعة الألفاظ البذيئة في أوساط الشباب .

وبعد أن استسلم سماحة الشيخ وحضرة السيد وجلالة القائد ومعالي الرئيس من مواجهة الفكر الجارف الغربي والشرقي ضد الإسلام . وبعد ان تنعموا واستمتعوا بما لدى الشعوب من جهل وغباء وموبقات لانها لا تعارض المصلحة الشخصية ولا تنازع السلطة وليس من شان صاحب السماحة والجلالة والمعالي ان ينقذ الناس من براثن الفقر والجوع والاثام والأمراض الجسدية والاجتماعية . وأصبح المنقذ الوحيد هو المستقبل .

فكان العلاج من المرجع الاعلم الجامع للشرائط لإنقاذ الشباب وجذبهم الى بيوت الله والى الصلاة والى جسد الإسلام باسلوب ليس بالجديد بل مطروق سابقا ولكن تم تهذيبه وتعديله ليلائم متطلبات المرحلة الزمنية والعمرية. فكانت مجالس الراب والشور المهدوي . فكانت هذه القوة الكامنة لدى الشباب المسلم هذه القوة المدوية مساوية بالمقدار للمد الغربي معاكسة بالاتجاه لتكون درع حصين للشباب الواعد

فالسلام على الشباب الواعد حين توجهتم للانتصار للاسلام وحين ثبتم اتجاه اعتى هجمة من أبناء جلدتكم ضدكم . حتى لا تكونوا مع قطيع الغافلين .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here