لا شرعية لحجة الروزخونية الواهية واعتراضهم على الراب المهدوي الإسلامي المبارك

بقلم :ضياء الراضي
اشارة لما ذكره المحقق الاستاذ الصرخي الحسني عن من استغل اسم اهل البيت _عليهم السلام_ واستأكل الناس باسمهم وغرر بالناس وصار سببا في ابعادهم عن الحق ومنهج الحق معلقا سماحته على رواية الامام الصادق عليه السلام بقوله: (عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال: «افترق‏ الناس‏ فينا على ثلاث فرق :… وفرقة أحبونا، وسمعوا كلامنا، ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا، فيملأ الله بطونهم نارًا يسلط عليهم الجوع والعطش… “لم يقصروا عن فعلنا، تمثلوا بفعلنا، عقدوا المجالس للحسين، التكايا، وزعوا الطعام والشراب، أحيوا ذكر الإمام -سلام الله عليه- كما فعل أئمة الهدى، كما فعل الإمام الصادق -عليه السلام-، ارتقوا المنابر وحكوا مع الناس بمظلومية أهل البيت -سلام الله عليهم-، لكن ماذا في هؤلاء أين البأس أين الضرر أين الخلل؟ قال الإمام: ” ليستأكلوا الناس بنا” هؤلاء ليس لله فعلوا هذا الشيء وإنما ليستأكلوا الناس، رياءً)انتهى كلام سماحته .
فما اكثر هؤلاء اليوم حيث انتشروا كالجراد واصبحت لهم سطوة وكلام مسموع لمتلاكهم الفضائيات ولديهم الاموال واصبح هؤلاء حجر عثرة بوجه الحق ومنهج الحق وهذا واقعهم لانهم على علم بان نهج الحق يفضحهم ولا تكون لهم كلمة مسموعة لكونه يكشف حقيقتهم وفعلا هذا ما نلاحظه من هؤلاء نراهم يقفوا بوجه المصلحين ويثيروا الاشاعات هنا وهناك ويغرروا بالناس الذين يثقوا بهم واليوم برزوا على نفس نهجهم القديم حيث نراهم كلا قام ببث فيدوا او اصدر كلاما غير مستند على حجة او برهان لا بل حسدا وبغضا لنهج الحق واعترضوا على مشروع الراب المهدوي واعتبروه سلوكا يسيء ال الشعار الحسينية وانه لا يصب بمصلحة الاسلام فنقول لهم ما حجتكم؟ هل هو حرام ؟ واين الحرمة هل بطريقة اللقاء ام بالأدوات الموسيقية المستخدمة؟ فهل تناسيتم او غفلتم عن الابواق والمزامير والطبول والدفوف ناهيك عن الآلات الاخر التي تستخدم بالأناشيد وقصائد المراثي الحزن الاخرى فاين انتم من الفلنتاين والمثلية وعادات الغرب الاخرى التي تفشت بالمجتمع الاسلامي والشيعي على نحو الخصوص لكن مناصبتكم ومعادتكم للحق هي من حالت دون ذلك فأعطوا الدليل والحجة واذهبوا الى من تقلدوه واتونا بالدليل الشرعي للحرمة !!!!
الرآب المهدوي المقدس المهدي قادم لامحال |Rap

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here