الراب المهدوي الإسلامي علَّمَ الشباب .. لا خمور ولا كوكائين لا إلحاد لا انحراف

بقلم /ضياء الراضي
ان نهج العلماء الربانيين هو ليس اعطاء الاحكام الشرعية فقط وفقط بل يجب عليه ان يتخذ من نهج الائمة _عليهم السلام_ وجدهم المصطفى _صلى الله عليه واله سلم_ نبراسا وقدوة حيث لم يكتفوا ببيان الاحكام بل كانوا هداة مهديين للجميع فقد تصدوا لكل المعضلات واعطوا الحلول لها فكانوا يرشدون الناس للخير والصلاح والاصلاح واعطائهم العلوم الربانية والعلوم الاخرى والمواعظ والمعارف والتصدي للفتن ومروجيها وتصدي لكل شذوذ وانحراف في المجتمع فلطالما تصدوا للحركات الإلحادية والمغالين والنواصب فعلى العالم والمرجع الحقيقي ان يتخذ هذا النهج له قانونا وان يحذو حذوهم وهذا ما لمسناه من سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني حيث نراه قد تصدى للملحدين والغلاة والنواصب وبين حقيقتيهم وكشف نهجهم بأسلوب علمي من خلال المحاضرات العلمية التي القاها سماحته وبثت خلال وسائل التوصل الاجتماعي وبنفس الوقت نرى سماحته قد تصد للحالات الشاذة والمنحرفة التي صدرها لنا اعداء الاسلام كالمخدرات والخمور والفلنتاين والافلام الاباحية واعطى سماحته الحلول الناجعة لتلافي خطرها وكانت اخر خطوة مباركة هي مهرجانات الراب المهدوي التي تعد خطوة مباركة للتصدي للإلحاد والخمور والمخدرات وانقاذ المجتمع من خطرها وخاصة طبقة الشباب التي تعد النواة لبناء المجتمعات فبإصلاحها وتحصينها يقوى المجتمع ويصبح مجتمعا مثاليا مجتمع يسوده العلم والاخلاق الاسلامية لا مجتمع منحل يتعاطى المخدرات والخمور بعيدا عن تعاليم الاسلام واخلاقياته فلذا كانت خطوة سماحته هذه والتي سبقتها مهرجانات الشور والبندرية وبعدها الراب المهدوي الرسالة خطوة مباركة لإنقاذ المجتمع ورسالة للغير نخبرهم ونوضح لهم تعاليم الاسلام واخلاقيته بأسلوب عصري حضاري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here