أردتك أن تعلم

ردتك أن تعلم أنني كنت الصق مداد قلمي بجدار قلبك…
وكنت كلما تسللت رسالة منك أتعمد تجاهل فتحها حتى أبقي تراقص نبضك بين خريف الغياب وربيع الوصل….
لم أكن أنثى الوقت الهارب من زحام يومك…
ولست أتسول بقايا حديث من دهاليز فمك لتشرق الشمس في خدي…..
لازلت أعاود الوقوف على هشاشة سطرك القديم…
لازل الحزن يتمدد في داخلي لايزال يقبع في شرفاتي…
أردتك أن ترى أنني مؤثثة بك رغم تشوهات مزاجيتك…
وكنت أقرأك أنت لا كلماتك….
أتذكر حين سألتني من أين أنتي…
كان صمتي جوابا حين نظرت في عيناك وكدت أخبرك كان لدي وطن والآن عيناك وطني…

أردتك أن تعلم..

مريم الشكيليه /سلطنة عمان

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here