الرئيس الفلسطيني يزور العراق لبحث العلاقات الثنائيّة بين البلدين

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس زار العراق والتقى عبد المهدي “لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وقال مكتب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في بيان مقتضب تلقته (المدى) إن الاخير “استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس”. واضاف ان “الطرفين بحثا العلاقات المشتركة بين الطرفين”.

وقال عبد المهدي ان العراق يمتلك حضورا قويا في المنطقة يساعده بتحقيق مطالب الفلسطينيين”.
بدوره، قال عباس بعد اللقاء: “اطلعت عبد المهدي على تطورات الاوضاع في فلسطين والانتهاكات بالقدس”.
وفي وقت سابق من يوم أمس، نقل التلفزيون الرسمي خبراً عاجلاً مفاده، “وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى بغداد”.
وقبل 3 أيام قال مصدر في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية: إن “الرئيس الفلسطيني سيزور بغداد على رأس وفد حكومي فلسطيني خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وأضاف: “حتى الآن لم يتم تحديد يوم الزيارة لكن أعتقد أنها ستكون خلال الأيام الأولى من الأسبوع المقبل”، موضحا أن “الزيارة ستكون علنية وسيجري خلالها الرئيس الفلسطيني جملة لقاءات مع المسؤولين العراقيين”.
وقبل الزيارة، التقى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، برفقة وفد نيابي وبحضور سفيرة العراق لدى الأردن وفلسطين صفية السهيل، الرئيسَ الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الذي عقد في الاردن.
وذكر بيان لمكتبه، انه “جرت خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية والظروف التي يعاني منها الشعب الفلسطيني”.
وأكد الحلبوسي بحسب البيان أن “العراق داعمٌ للشعب الفلسطيني، وأن شعبه وقيادته ملتزِمة وموحَدة بالموقف إزاء القضية الفلسطينية، ويرى أن فلسطين دولة وعاصمتها القدس الشريف”.
واضاف البيان انه” في ختام اللقاء تلقَّى رئيس مجلس النواب دعوةً من الرئيس محمود عباس لزيارة فلسطين”.
وتتزامن زيارة الرئيس الفلسطيني، مع زيارة قريبة سيجريها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق في إطار ترسيخ العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن وزير النفط بيجن نامدار زنكنه، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف والمساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي، ومحافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، قد أجروا زيارات سابقة إلى بغداد للتمهيد لزيارة الرئيس روحاني.
وفي سياق متصل، زعمت قناة عبرية أنه للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية، في العام 2011، سيزور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) سوريا.
وادعت القناة العبرية الـ”13″، مساء أمس الأحد، أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) سيزور سوريا ويلتقي بالرئيس بشار الأسد، بعد إتمام زيارته للعراق.
وأفادت القناة العبرية بأن الأيام المقبلة ستشهد خروج الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، في جولة مكوكية في الشرق الأوسط، حيث سيزور العراق وبعدها سوريا.
وأوردت القناة العبرية أن الأسبوع الماضي زار الأسد إيران، والتقى بآية الله خامنئي، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، وقائد الحرس الثوري، قائد “كتائب القدس”، الجنرال قاسم سليماني.
وعزت القناة العبرية زيارة الرئيس السوري بشار الأسد، الى إيران، إلى مباركة الأخير للذكرى الأربعين للثورة الإيرانية، وللتأكيد على توطيد العلاقات الثنائية بين الطرفين، الإيراني والسوري، والإشارة إلى أن النجاح السوري هو نجاح إيراني ونجاح للمقاومة بوجه عام.
وأشارت القناة العبرية إلى ان سوريا باتت مقصدا لزيارات الرؤساء والقادة، وكان آخرهم زيارة الرئيس السوداني، عمر البشير، في كانون الأول الماضي، وهو القائد العربي الأول الذي يزور دمشق منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here