حسن العلوي يكشف عن مهمته

عاش كل حياته رخيصا وضيعا لهذا لم يحترمه احد ولم يقربه احد او يتقرب منه احد لانه غادر خائن وضع نفسه في خدمة صدام فبذل كل جهده من اجل ان يكون الخادم الاول والحيد الذي يحقق رغباته الخبيثة وتحقيق شهواته وكان يتلون كالحرباء وفق المحيط الذي يعيش فيه لهذا لم ينل احترام اي جهة حتى صدام لم يحترمه بل كان ينظر اليه مجرد عبد لا شرف له ولا كرامة وهذه نظرته لكل من يقربه منه وخاصة الشيعة

وبعد تحرير العراق من احتلال بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية والتي حاول الطاغية صدام تجديدها بدعم من ال سعود حيث سموه مجدد بيعة الرق التي فرضها معاوية بحجة انه قال على رأس كل مائة عام يظهر من يجددها لكن الشعب العراقي قبره وقبر بيعته الى الابد طبعا هذا التصرف لا يرضي العبيد وفي مقدمتهم حسن العلوي لهذا اخذ يذرف الدموع على سيده واخذ يمجده ويعظمه وينفي عنه اي تهمة توجه له ويكذبها فلا مقابر جماعية ولا اغتصاب ولا ذبح ولا تدمير حتى قال انه لا يشرب الخمر ولا يعمل المنكرات ولم يدفن العراقيين وهم احياء وشتم العراقيين الذين اعدموا صدام واتهمهم بالعمالة والخيانة

وبعد قبر الطاغية صدام تستمر علاقته بالمخربط عزت الدوري وهكذا نرى العبيد يبقون عبيدا حتى لو حررتهم ويستمرون في الحنين الى العبودية لانهم لا قدرة على العيش في ظل الحرية وهذه طبيعة العبيد الاراذل لا اعتقد عراقي شريف مهما كان لونه ومعتقده وعنصره يحن الى حكم صدام الا الوضيع الحقير فهذا صالح عمر العلي وكثير من البعثيين يصرخون ان العراقي في زمن صدام فقد شرفه لكن حسن العلوي يتحدى ذوي الضحايا الذين اعدمهم صدام يتسلم وديعة البعث العشائري الطائفي العنصري من يد المجرم العبد عزت الدوري الذي قال في حضرة صدام وامام العالم ( سيدي اني أخربط بدونك) ويقوم هذا الوضيع الرخيص كما يقول بتسليم هذه الوديعة الى مسعود البرزاني الى ال سعود والى القنصليات الامريكية والفرنسية والبريطانية ونحن نسأل لماذا لم يسلم هذه الوديعة الى القوى السياسية في بغداد ان كان صادقا كما يدعي لماذا سلمها الى جهات لها اطماع خاصة في العراق

ماذا كانت تحمل هذه الوديعة التي سلمها العبد الذليل عزت الدوري الى الرخيص الوضيع حسن العلوي انها تحمل توقيع عزت الدوري وتنص على ما يلي

يكفي دما ولا نريد حربا اهلية ماذا سنقول للاجيال المقبلة لا شك ان حسن العلوي يكذب على العراقيين ويحاول تضليلهم وخداعهم فكان المجرم عزت الدوري يؤكد لال سعود بأنه سيحقق ما عجز عنه صدام وهو لا شيعة بعد اليوم ويؤكد لامريكا انه سيدافع عن اسرائيل ويحميها وسينشر الدين الوهابي في العراق ويعلن الحرب على ايران وطلب من امريكا وال سعود الوثوق به وبالبعثيين وها نحن قد بدأنا بالحملة التي بدأت في زمن صدام بحملة للتخلي عن الدين الاسلامي واعتناق الدين الوهابي

وهذا ما دفع البعثيين الصدامين بعد تحرير العراق وقبر الطاغية صدام الى التعاون والتحالف مع الكلاب الوهابية القاعدة داعش الوهابية واستقبلوهم ورحبوا بهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وساهموا معهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق في السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الهوية

وكان عزت الدوري ومن معه من الصدامين من ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية والطريقة النقشبندية وجحوش صدام في شمال العراق في مقدمة هجمة داعش الوهابية والصدامية التي ادت الى ذبح العراقيين واسر واغتصاب وبيع العراقيات في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الجزيرة والخليج ولا زال هذا العبد ومن حوله من خدم وعبيد صدام يواصلون ذبح العراقيين وتدمير العراق بالتعاون والتحالف مع داعش الوهابية بدعم وتمويل من قبل ال سعود

كل ذلك يتجاهلها هذا الحقير الوضيع ويدعي ان هذا المخربط عزت الدوري يدعوا الى وقف جريان الدم ووقف الحرب الاهلية ومن الذي بدأ بسفك الدماء واشعال الحرب الاهلية اليس هذا المخربط عزت الدوري والعبيد الحقراء الذين حوله

لماذا ايها الحقير تنكر كل ذلك وتتجاهله وتبرئ عزت الدوري ومن حوله وترمي كل ذلك على العراقيين حيث قال للمسلمين اتريدون ان تقتلوا من لم يقتلهم صدام رغم انه يعلم علم اليقين ان العراقيين لا يريدون قتل اي عراقي بل انهم يريدون محاسبة 55 شخص وفي المقدمة صدام وزمرته وهؤلاء احيلوا الى العدالة ووفق القانون وبشكل علني على خلاف حكم البعث الصدامي الذي كان يدفن المئات الآلاف وهم احياء في مقابر جماعية نساءا واطفالا وشيوخا حيث وجدت عشرات النساء واطفالهن على صدورهن في كل مقبرة من مقابر صدام الجمعاعية التي لم يحصر عددهن

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here