من التاريخ الفيلي – منقول

كان من اراضي ولايت إيلام المدارية بمساحة 36000 هكتار قد اعطيت للحاج فرامرز اسدي بأمر من فتح علي شاه قاجار بخط يد الامير محمد علي ميرزا دولتشاه ابن ارشد شاه [139] بتاريخ ذو الحجة عام 1236 هجري قمري الموافق لـ 1199 هجري شمسي (ويعرف هذا الامر بالفتح نامه) لتشجيع القبائل على قتال العثمانيين واستخدامالسليمانية, شهرزور, الموصل, كركوك, وسامراء في محاصرة بغداد من مدن الامبراطورية العثمانية من خلال القبائل الفيلية فضلاً عن اصل تسميتهم الثابت هذه فقد تمكنوا بفضل شجاعتهم في الحروب التي خاضوها من حيازة أراضي شاسعة أخرى في عهد الحكم القاجاري ايضاً يؤيد هذا القول مستند رسمي صادر في شهر ذي الحجة للعام 1236 هـ /1821 م مذيل بختم الشاه القاجاري محمد علي ميرزا مانحاً فيه أمراء منطقتي جمزي (بإمرة بهلوان موسى خميس) وجشمه ادينه لقاء خدماتهم له في فتح مدينتي كركوك والموصل الأجازة في احتواء مواقع واسعة لتنقلاتهم الصيفية دون معارضة واناطة مسؤولية الحراسة والمحافظة على مرقد الولي الصالح بير محمد بهم وهو من ذرية الأمام موسى بن جعفر مقابل جزية سنوية تدفع لخزينة الحكومة المركزية مقدارها خمسة عشر رأساً من الجاموس وعشر بقرات مع عشرة أطنان من السمن كتب هذا السند الوالي حسن خان الفيلي بخط يده لأنه كان مسؤولاً عن تنفيذ محتواه. يقال ان كبير القبيلة الملكشاهية وقتها قام بقطع الاذن اليمنى لكافة اسرى العثمانيين واقتيدوا إلى العاصمة. واعد لهذه المعركة اربعة الاف مقاتل من عشيرة الجمزية ومئة فارس ومئة مقاتل من القبائل الاخرى. وثلاثة الاف وثمانمئة من الجنود النظاميين, بإمرة بهلوان موسى خميس على جميع الجيش الإيراني وذلك موضع فخر للملكشاهيه وما زال نقش هذا الجيش موجودا في حديقة متحف شيراز وفي متحف باريس. وقد بقيت الاراضي المحولة بإسم الحاج فرامرز اسدي وبسند قانوني محفوظ في كرمانشاه غير انها وبعد الثورة نقلت ملكيتها دون اي مستند قانوني إلى إدارة الموارد الطبيعية في إيلام وإلى اشخاص اخرين يذكر شميم في كتابه, بخصوص امر ا الچمزية برئاسة وقيادة پهلوان موسي خميس وحسن خان الفيلي والي إيلام ولرستان مع محمد علي ميرزا دولتشاه الامير القاجاري وابن فتح علي شاه قاجار للهجوم على الدولة العثمانية ومحاصرتها, كتب <<القوات الإيرانية بقيادة دولتشاه كانت حول شهرزور ونهر سيروان بمساعدة حسن خان الفيلي ومقاتلي الفيلية من بشتكوه وبالاخص القبيلة ة الچمزية ويذكر ان محمد اغا الكهية ومحمود باشا (العثمانيان) انكسرا امام الجيش الإيراني وهربوا تاركين كركوك خلفهم ثم استطاع دولتشاه احتلال السليمانية فهجم على بغداد من طريق سامراء. وحاصر والي بغداد داوود باشا, فأرسل الاخير الشيخ موسى بن الشيخ جعفر النجفي للتوسط مع دولتشاه. فتصادفت وفاة دولتشاه عند إيوان المدائن أو طاق كسرى في المدائن حيث كان مريضا وكان ذلك بتاريخ 1237 هجري قمري ويذكر أيضا حول شجاعة الفرسان الفيلية وبالاخص عشائر گرزدين وند الملكشاهية الجمزية في الحملة على الجيش العثماني عام 1234 هجري قمري في الفتح نامه <<كان للفرسان الفيلية في قتل مقاتلي الانكشارية مساهمين ومشاركين مع ملك الموت . عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here