لم اسمع بالعالم .تقاعد قديم .وتقاعد جديد .الا عند سياسين المحاصصة .

اكيد ان سياسين المحاصصة ماعدهم رحمة على شريحة المتقاعدين القدماء .بحيث اصحاب الأربعمائة الف دينار يتباكون بالفضائيات ولهم خدمة بالدولة العراقية .ما لا تقل عن خمسة وعشرون عام فما فوق . ومطاليبهم مركونة بالأضابير النائمه مع الفئران لم اسمع من اي شخص ان هذه الرواتب القديمة يجب اعادة النظر بها وشمولهم مع أقرانهم الذين خرجوا بعد التغير من نظام صدام حسين .لماذا هذه التفرقة بين الشعب الواحد. تقاعد قديم وتقاعد جديد..يقول الإمام عليّ عليه السلام ..من ظلم عباد الله كان خصمه الله في الدنيا والآخرة .هذا القانون مجحف فيه ظلم كبير

لا بارك الله بالشخص الذي شرعة ونفذة على شريحة الفقراء الطيبين من العراقيين .التى اذاقوا المر من سياسية الارعن الدكتاتور صدام ابا الحروب وصاحب العنتريات البهلوانية الذي ذهب الى مزبلة التاريخ . من قبل بوش الابن سلاما لك يابوش انت التى حررتنا من مخابرات صدام والتجسس والجيش والتموين العفن والحروب .ومن ومجامع الانضباط العسكري والسجون الرهيبة الخاصة لقتل شريحة الفقراء ..

اغلب البلدان تتقدم وتوفر الخير والسعادة والازدهار الى شعوبها حسب قانون انساني لم يظلم احد ابدا . الا نحن العراقيين يتنابزون على السلطة نتيجة انتخابات ديمقراطية مزورة . ويطالبون باستحقاقهم لغرض السرقة وتقسيم ثروت الفقراء من النفط على احزابهم ومصالحهم . واكثر هذه الماسات تتحملها المرجعية الدينة بالنجف وهي تعرف هولاء الوجوة يسرقون ولم يقدمون أشياء لخدمة العراق وشريحة الفقراء ..

الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here