الراب المهدوي مشروع اسس على التقوى والوسطية والأخلاق

بقلم: سليم الحمداني
ان المصلحين عندما يقدمون على شيء لابد لغاية وهدف اسمى فلذا نراهم يقدمون المقدمات لها الامر في سبيل ترسيخ الفكرة لدى المجتمع لدى المتلقين ورغم اعتراض المعترضين الا انهم يصرون على مشروعهم لانهم لم يأتوار بهذا الامر من باب اللهو او مضيعة الوقت فلذا كان مشروع الراب المهدوي الذي تبناه اتباع المرجع المحقق الصرخي واحياء المهرجانات الدينة بهذا الطور هو لهدف وغاية وهي ان المجتمع الاسلامي يسير بمنعطف خطير جدا حيث تكالب عليه اهل الشرق والغرب وتامر عليه اعداء الاسلام لأجل ان يهيمنوا على فكر الاسلام وتحجيمه بما اوتوا من قوة وكان تركيز هؤلاء منذ القدم على شريحة الشباب الا ان المصلحين كانوا لهم بالمرصاد ومع الانفتاح عليى العالم وتطور وسائل الحياة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي حيث ان الانسان في بيته والعالم بين يديه فكانت هذه الوسيلة سلاح ذو حدين فمنه الايجابي ومنه السلبي فركز هؤلاء على الجانب السلبي حيث كان وسيلتهم لنشر كل الموبقات كل المحارم ترويج الفكر المنحرف والشاذ والمعادي للإسلام والترويج للخمور والمخدرات في سبيل الايقاع بالشباب وجرهم الى مستنقع الرذيلة وابعادهم عن الاخلاق والقيم الاسلامية وبهذه الطريقة اضعفوا امة الاسلام وحجموها واصبحت بأيدهم لذا كان مشروع الراب المهدوي الاسلامي انتفاضة فكرية ضد هذا الفكر ورساله لهم وللشباب الاسلامي للانتفاض على واقعه والى المجتمعات الغربية بان الاسلام هو دين الانفتاح ودين الخير والصلاح لا كما يروج له دين القتل والارهاب وان قائده المنتظر الموعود الذي على يده يتم الاصلاح وانقاذ كل المستضعفين في العالم وهذا الرسالة ترسل الى هؤلاء من خلال القصائد الهادفة المعبرة حتى تكون وسيلة للإنقاذ الشباب وانقاذ المجتمع بمشروع حضاري يتلائم مع ظروف المرحلة

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here