حامد شهاب
تفتخر الأسرة الصحفية بالقيادات الصحفية التي تقدم خدمة للمنضوين تحت لوائها، وتعد مواقفهم تجاه زملائهم وبخاصة تسهيل إنجاز معاملاتهم لدى دوائر الدولة بأنها مبادرات مشكورة وتجد التقدير والثناء من زملاء المهنة، وكذا الحال مع ضباط مديرية جنسية الأنبار ومدير أحوالها المدنية.
وواحد من هؤلاء المتميزين في مواقفهم هو نقيب صحفيي الانبار الزميل العزيز الدكتور أحمد الراشد ، الذي كانت له وقفة مشرفة معنا خلال زيارتنا لمحافظة الأنبار التي لم نزرها منذ سنوات طوال، وتسهيل انجاز معاملات الاحوال المدنية والجنسية مع ضباط دائرة الجنسية والاحوال المدنية في الرمادي وبخاصة العميد عامر مدير الجنسية والاحوال المدنية الذي ابدى مختلف التسهيلات لانجاز معاملة عائلتي بدائرة الاحوال وحضر الرجل بنفسه ميدانيا ، وأوعز لجميع الضباط في المديرية بتسهيل انجاز المعاملة ، وكان تعامل جميع ضباط المديرية محل ترحاب وتقدير الكثيرين ، ومع جميع المراجعين ، وهم يؤدون مهامهم أمام هذا الزخم الكبير من المراجعين كل يوم ، ويخرجون من المديرية وهم راضون عن اداء تلك الدائرة وضباطها ومنتسبيها.
نكرر شكرنا وتقديرنا للوقفة المشرفة لنقيب صحفيي الأنبار الدكتور أحمد الراشد الذي رافقنا خلال حضورنا هناك ، وقد أصر الرجل بكل قوة على تقديم واجب الضيافة العروبية المشهودة لأهل الانبار، ولكن لضيق الوقت ولانشغالنا في بغداد فقد اعتذرنا عن دعوته المشرفة ، وكانت وقفته منذ صباح ذلك اليوم معنا ، تكفي لرفع الراس ، وهو أهم من كل واجبات ومستلزمات الضيافة التي جبل عليها أهل الانبار، والشكر موصول ايضا لمدير لجنسية الأنبار العميد عامر محمد جاسم والضباط الآخرين الذين سهلوا إنجاز معاملة الأحوال المدنية ،ومنهم مدير الاحوال المدنية العقيد سعد والمقدم مهند ومدير الاعلام هناك وآخرين لم نعرف أسماءهم ..ولهم منا كل التقدير والإحترام.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط