خضير طاهر
هوان وعار مابعده عار .. لم يشهده تاريخ العراق الحديث إلا على يد عملاء إيران الذين تنازلوا عن رجولتهم وشرفهم الوطني وقدموا البلد وكل مافيه هدية الى إيران !
فقد كشف وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار في برنامج تلفزيوني تجدون رابطه في أسفل المقالة ، كشف عن تهديد مبطن من السفير الإيراني عندما وجده صلبا في مفاوضات ترسيم الحدود المائية ، فأخبر السفير الوزير بأنه يستطيع ضمان بقاءه في منصبه وزيرا للنقل لمدة أربعة أعوام كاملة ، وهو تهديد مبطن يعني بإمكان إيران إبعاده عن منصبه ، مما دفع الوزير الى طرد السفير من مكتبه .
وبحسب كلام النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف ، تم إبعاد كافة الخبراء المتمرسين في وزارة النقل عن ملف المفاوضات بين العراق وإيران ، وواضح هنا قصدية الفعل من قبل إيران كي يسهل إلإستيلاء على الإراضي العراقية .
والسؤال الخطير : هو ماذا قدما هادي العامري وبيان جبر صولاغ أثناء توليهما منصب وزيرا النقل من تنازلات كبيرة تضر بمصالح العراق ، خصوصا انهما يجهران بالولاء لإيران ونظام ولاية الفقيه ؟!
وماذا قدم حسين الشهرستاني حينما كان وزير للنفط من تنازلات على صعيد الحقول الحدودية المشتركة الى إيران ؟
والسؤال الأكبر هو ماذا قدم نوري المالكي من تنازلات شنيعة وتفريط بحقوق العراق لصالح إيران ؟
اما عادل عبد المهدي .. فالأمر لايحتاج الى تساؤل ، إيران أعلنت انها هي من نصبته ، وأصبح مجرد سكرتير لدى الحاكم العسكري للعراق ابو مهدي المهندس !
رابط تصريحات الوزير عامر عبد الجبار
Read our Privacy Policy by clicking here