كتلة: حُرمنا من التمثيل في رئاسات اللجان .. الديمقراطي: لا تأثير سياسي في ذلك

اعلنت كتلة الجماعة الاسلامية الكوردستانية يوم الاربعاء عن حرمانها من التمثيل في رئاسات اللجان البرلمانية في برلمان الاقليم.

وقالت عضو الكتلة هلز احمد للصحفيين اليوم من امام البرلمان انه للاسف لم تحصل كتلة الجماعة الاسلامية على حصتها في التمثيل برئاسات اللجان البرلمانية في الوقت الذي تحصلت فيه المكونات الاخرى من التي تمتلك مقاعد قليلة على تمثيل في رئاسات اللجان.

واضافت ان كتلة الجماعة الاسلامية الكوردستانية ستستمر في اعمالها كمعارضة، مستدركة القول ان صوات الاغلبية هو السائد في البرلمان لذا لا نستطيع ان نؤثر كثيرا على قرارات البرلمان ولكن سنستمر.

من جهته قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني اوميد خوشناو في مؤتمر صحفي عقده اليوم في البرلمان ان الطريقة في توزيع رئاسات اللجان علمية و وفق نظام سانتليغو ، واستحقاقات الكتل البرلمانية، نافيا وجود تأثير سياسي بما يخص هذا الامر.

واضاف انه يوم الاحد من الاسبوع المقبل سيعقد اجتماع بين الكتل البرلمانية وفي يوم الاثنين سيتم رفع اسماء رؤساء اللجان الى رئاسة البرلمان ليتم التصويت عليهم في جلسة يوم الثلاثاء.

وصوت برلمان اقليم كوردستان في جلسة عقدها امس الثلاثاء على 15 لجنة تشريعية وكل لجنة تضم 11 عضوا وسط مقاطعة لكتلة الجيل الجديد.

كان من المفرتض ان يكون التصويت كالاتي: الحزب الديمقراطي الكوردستاني والحزب الديمقراطي الاشتراكي 69 ممثلا في اللجان، وللاتحاد الوطني 30 ممثلا ولحركة التغيير 18 ممثلا وللجيل الجديد 12 ممثلا وللجماعة الاسلامية 11 ممثلا وللاتحاد الاسلامي 8 ممثلين وللتركمان 6 ممثلين وللمسيحيين 9 ممثلين والحرية ممثلين اثنين فقط.

وشهدت جلسة برلمان اقليم كوردستان امس فوضى من قبل اعضاء الجيل الجديد الذين اعترضوا على الية توزيع اعضاء اللجان البرلمانية.

وطلب اعضاء الجيل الجديد تسمية اعضاء من كتلتها في اللجان الرئيسة وبخاصة اللجنة المالية والاقتصادية.

من جانبه قدم نائب رئيس البرلمان هيمن هورامي، شرحا لالية توزيع اللجان واشار الى انها تمت وفق نظام سانت ليغو 1.4 وبموافقة جميع رؤساء الكتل البرلمانية.

وعند محاولة سكرتيرة البرلمان قراءة اعضاء اللجان احدث اعضاء الجيل الجديد فوضى في البرلمان لاعاقة التصويت على اللجان، لتطلب منهم رئيسة البرلمان فالا فريد مغادرة الجلسة وفقا للنظام الداخلي الفقرة الرابعة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here