استمرار الخلافات بين الكتل العراقية بشأن الوزارات الأمنية

التاريخ: 15 مارس 2019
أكدت كتلة «سائرون» رفضها استحداث وزارة جديدة تسند إلى فالح الفياض، لافتة إلى اتفاقها مع قائمة الفتح، على سحب ترشيح جميع المرشحين السابقين للوزارات الأمنية، بغية تقديم آخرين من داخل المؤسسة العسكرية، شاركوا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش.

حوارات

وقال النائب عن الكتلة أمجد العقابي، إن الحوارات حول مرشحي الوزارات الأمنية مستمرة، ولم يتم الاتفاق على أي اسم من الذين تم طرحهم في اللقاءات ووسائل الإعلام، مشيراً إلى أنّ تحالف البناء قدم عدداً من المقترحات لترضيّة المرشح السابق لوزارة الداخلية، فالح الفياض، من بينها استحداث وزارة الأمن الوطني وإسنادها له، أو تعيينه مستشاراً في الحكومة للشؤون الأمنية.

وأوضح العقابي، أن قائمة سائرون ترفض استحداث وزارة للأمن الوطني، كون عملها سيتعارض مع مهام وزارتي الداخلية والدفاع، مشدّداً على أنّ موقف «سائرون» مازال ثابتاً بتقلّد أحد الضباط منصب وزارة الداخلية، فضلاً عن وجود أسماء طرحت من قبل تحالفي البناء والإصلاح. وأشار إلى أنّ من بين المرشحين الفريق الركن عبد الغني الأسدي القائد السابق لقوات مكافحة الإرهاب، وضباط كبار آخرون يتمتعون بالكفاءة والشجاعة والنزاهة.

لجان

وأوضح، أن اللجان الفرعية المشكلة مؤخراً بين قائمتي الفتح وسائرون مستمرة في عقد اللقاءات بنحو شبه يومي، لاسيما على صعيد الوزارات الشاغرة وتقديم الخدمات وإقرار القوانين المهمة، وهناك نتائج ستظهر قريباً تصب في مصلحة العملية السياسية.

من جهته، أفاد النائب الآخر عن سائرون علاء الربيعي، بأن أول خطوة تم حسمها بين قائمتي سائرون والفتح هي طي صفحة جميع المرشحين الذين تم تقديمهم إلى رئيس مجلس الوزراء خلال المرحلة السابقة.

طلبات

كشف مستشار برلمان إقليم كردستان، طارق جوهر، عن استلام برلمانه طلبات نيابية لتغيير نظام الحكم في الإقليم. وقال جوهر، إن تحديد صلاحيات رئيس الإقليم وتقليصها أمر يحدده الدستور، الذي سيتم إعداده خلال الدورة البرلمانية الحالية. وأضاف، إن عدداً من الكتل السياسية تقدمت بطلب لتحويل النظام في الإقليم من رئاسي إلى برلماني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here