افادت وزارة الصحة العراقية يوم السبت ان ثلاثة مشجعين اصيبوا بجروح طفيفة جراء الاحداث التي شهدها ملعب الشعب الدولي في العاصمة الاتحادية بغداد.
وقال المتحدث باسم الصحة الدكتور سيف البدر ان ثلاثة مشجعين تعرضوا لإصابات طفيفة وعولجوا وخرجوا متحسني.
وبين ان اصاباتهم ليست ناتجة عن احتكاك او تدافع او شجار وانما تسلقوا السياج الخارجي لملعب الشعب واصيبوا بالأسلاك الشائكة.
من جهتها قالت وزارة الداخلية العراقية في بيان توضيحي ان “معلب الشعب في العاصمة بغداد شهد اقبالا كبيرا جداً من قبل المتفرجين لمشاهدة مباراة ناديي الزوراء والقوة الجوية التي كان من المقرر إجراؤها عصر اليوم”.
واضاف البيان ان “قسم أمن الملاعب التابع لمديرية حماية المنشآت والشخصيات في وزارة الداخلية كان على اهبة الاستعداد لتأمين الحماية الكافية لهذه المباراة، وبالفعل فقد أدى عناصر القسم واجبهم بصورة جيدة جدا ومنذ وقت مبكر بالتنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية وتأمين الاطواق الخارجية للمعلب أيضاً”.
ونوه البيان ان “الاعداد الكبيرة للمتفرجين وامتلاء مدرجات الملعب دفعت البعض الى محاولة الدخول من أماكن غير مهيأة، وتسلق السياج الخارجي للملعب ما أدى الى إصابة ثلاثة منهم بإصابات طفيفة بالأسلاك الشائكة ، وقد تمت معالجتهم وغادروا المستشفى، ولم تكن اي حالة وفاة بين المشجعين، ولم تكن هناك أية حالة احتكاك او شجار”.
واختتمت الوزارة بيانها بالقول انه “بسبب الزحام الكبير وعدم اتساع المعلب للمتفرجين الذين كانوا من داخل العاصمة وخارجها، قررت الجهات المشرفة على المباراة تأجيلها الى وقت آخر، حفاظا على المواطنين الذين كانوا داخل الملعب وفي الحزام الأخضر لأرضية المباراة”.
وقرر اتحاد كرة القدم، الغاء مباراة فريقي الزوراء، والقوة الجوية ضمن الدوري الممتاز التي كانت من المقرر ان تُقام على ارض ملعب الشعب الدولي في العاصمة بغداد.
وافاد مصدر في الاتحاد وشهود عيان ان زخما شديدا حصل داخل الملعب وبمحيطه بسبب توافد اعداد هائلة من المشجعين، وعدم استيعاب المعلب لهم.
واضاف المصدر والشهود ان الطاقم التحكيمي يرفض قيادة مباراة الزوراء والقوة الجوية مما ادى الى الغاء المباراة بسبب كثرة الجماهير وامتلاء المدرجات بشكل كامل ونزول العشرات الى ارضية الملعب.
وتابع المصدر والشهود ان قوات مكافحة الشغب، والشرطة الاتحادية اضطرت الى تفريق الجماهير بعد حصول حالات تدافع اثناء محاولة الدخول الى ملعب الشعب رغم امتلائه.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط