سائرون يسمي مرشحاً مدعوماً من قبله لرئاسة هيأة النزاهة ويوجه رسالة لعبد المهدي

أعلن تحالف سائرون، السبت (16 اذار 2019)، عن دعمه لتولي رئيس هيأة النزاهة الأسبق، رحيم العكيلي، لتسنم منصب رئاسة الهيأة، خلفاً لعزت توفيق، بعد وفاة الأخير بحادث سير في دهوك.

وقال عضو التحالف، صباح الساعدي في حديث إن “وفاة رئيس هيأة النزاهة عزت توفيق في هذه الفترة الحساسة التي يمر بها العراق، تعد بمثابة خسارة كبيرة لا تعوض”، مبيناً أنه “خليفة توفيق يجب ان يكمل المسيرة التي بدأها الأخير”.

وأوضح أن “الشخصية التي سترشح لتولي منصب رئاسة الهيأة، يجب ان تتسم بالنزاهة والكفاءة، وأن تكون قادرة على إدارة ملف النزاهة، وليست مسيسة او ضعيفة”.

وأشار الى أن “تحالفه يدعم رجوع العكيلي لرئاسة النزاهة، لكون قد اثبت قدرته في مكافحة الفساد وإدارة الهيأة بمهنية عالية”.

ودعا النائب، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الى “انصاف العكيلي وتسليمه منصب رئاسة هيأة النزاهة”.

وكانت هيأة النزاهة نعت رئيسها القاضي، عزت توفيق جعفر، الذي وافاه الأجل إثر حادث مروري في محافظة دهوك وفقاً لبيان من الهيأة.

وقالت النزاهة في بيان نعي “انها وإذ تودع رمزاً من رموزها وقامة من قامات مكافحة الفساد الوطنيَّة، فإنها تستذكر بفخر مواقف الفقيد وحرصه وتفانيه في أداء مهمته الوطنيَّة، فقد كان لا يهدر دقيقة من الوقت ويحرص دائماً على إنجاز المهام الموكلة إلى الهيأة بحكمة الحكيم ودراية الحليم “.

وأكدت ان “عزاءها الوحيد يتجلى بأداء الفقيد لمهمة الوطنيَّة بنبل وعفة، وحسبه وذويه أنه حمل معه إلى آخرته إرثاً من الحب والاحترام والتقدير من جميع من عرفه وتعامل معه”.

وكانت هيأة النزاهة، قد أعلنت في تموز 2018، عن صدور أمر ديواني رسمي بتعيين عزت توفيق جعفر رئيسا لها بالوكالة.

وفي عام 2009 تم تعيين عزت توفيق جعفر نائباً لرئيس هيأة النزاهة، وسبق أن كُلِّفَ في عام 2011 بمهام رئاسة الهيأة وكالة.

والقاضي عزت توفيق جعفر، ولد عام 1970، واقام في الموصل ، ومتزوج ولديه ستة أولاد.

وكان العكيلي قد عاد الى بغداد، في 28 شباط 2018، بعد سنوات عدة قضاها خارج العاصمة.

وفي 5 كانون الثاني 2015 اصدرت محكمة الجنح الخاصة بقضايا النشر والاعلام، حكماً غيابياً بالحبس البسيط لمدة سنة واحدة بحق العكيلي، بتهمة الاساءة الى هيأة النزاهة وكوادرها من خلال نعتهم بصفات غير لائقة وعبارات مسيئة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here