الارهاب الوهابي وباء والوهابي جرثومة هذا الوباء

نعم الارهاب وباء من أخطر الاوبئة التي تهدد الحياة بما فيها ومن يقوم به الوسيلة الوحيدة لنقل هذا الوباء مهما كان السبب ومهما كان الهدف ومهما كان الشعار الذي يرفعه هذا الارهابي سواء بأسم الوطن الطائفة المذهب القومية الدين واي شعار آخر فالارهاب وباء فتاك لا يمكن القضاء عليه الا بوحدة محبي الحياة والانسان والتصدي له بصدق ونكران ذات

لهذا على محبي الحياة والانسان في كل مكان ومن مختلف الاطياف والألوان من جميع البشر ان يتوحدوا وفق خطة واحدة ويتحركوا بقوة من اجل قبر هذا الوباء وأنقاذ الحياة من خلال قبر هذه الجراثيم الناقلة لهذا الوباء فانها لا تستهدف مجموعة من البشر ولا جزء من الحياة بل تستهدف ذبح كل البشر وتدمير كل الحياة حتى وان بدأت بذبح مجموعة معينة من البشر مثلا لو أخذنا الوباء الوهابي كلاب ال سعود داعش القاعدة وغيرها رفعت شعار لا شيعة بعد اليوم من يذبح عشرة من الشيعة ومن يغتصب ويأسر عشر عراقيات يدخل الجنة ويلتقي بالرسول معاوية وبدأت هذه الجراثيم تزحف على العراق وبيدها فتاوى شيوخ الظلام والضلالة أفاعي الدين الوهابي الظلامي التي تجيز لهم تدمير الحياة وذبح بني البشر وفعلا بدأت تفتك بالعراقيين والعراق ثم امتدت واتسعت حتى شملت المنطقة العربية والاسلامية وامتدت اكثر

الغريب العجيب رغم انها اي جراثيم الارهاب الوهابي ترفع شعار نشر الاسلام وكلمة الله اكبر علنا الا انها اعلنت الحرب على دور العبادة وعلى المصلين والكتب المقدسة سرا ففجروا الالوف من دور العبادة من مساجد ومراقد ائمة ورموز الاسلامية وحسينيات وكنائس وحرق المصلين وكل ما فيها من كتب مقدسة وفي المقدمة القرآن الكريم وتفجير كل الاسواق والمدارس والجامعات وتجمعات الافراح والاحزان وكل تجمع انساني بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وذبح الابرياء على الهوية

ومع ذلك لم نسمع اي موقف واضح ضد هذا الوباء من قبل المؤسسات الدينية مثل الازهر في مصر ولم تكفرهم ولم تعلن الجهاد ضدهم وتتبرأ منهم وتدينهم بل نرى الازهر وبعض المؤسسات الدينية لم تكفر هذه الجراثيم حتى انها اصرت على عدم تكفيرهم بل اتخذت موقف دين الفئة الباغية ال سفيان من اجتهد فأصاب له اجران ومن اخطأ فله اجر بل هناك مؤسسات دينية كانت تقف معهم وتؤيدهم وتساندهم وتمولهم وتدافع عنهم في كل المجالات الاعلامية والعسكرية

ومع ذلك ليس من الحق ولا العدل ان نتهم كل المرجعيات والهيئات الدينية ان نتهمها بهذا الاتهام فهناك مرجعيات وهيئات دينية اسلامية وقفت الى جانب الحياة ومحبي الحياة وكفرت جراثيم الارهاب الوهابي ودعت محبي الحياة الى الجهاد ضد اعداء الحياة ضد الوباء الارهابي الوهابي للدفاع عن الحياة والانسان وكرامته وقيمه الانسانية وفعلا لبى الكثير من محبي الحياة في ايران والعراق ولبنان واليمن وغيرها وتجمعت في تنظيمات انسانية حضارية مثل فيلق القدس والحشد الشعبي المقدس وحزب الله وانصار الله وتصدوا بقوة للجراثيم الارهابية الوهابية وتمكنت من دحر هذه الهجمة الظلامية ووقف مدها وتحرير ارضها من دنس ورجس هذه الجراثيم وكسر شوكة هذا الارهاب هذا الوباء لكنه لم ينته لانها لم تتمكن من قبر الرحم الذي انجب جراثيم هذا الوباء وهو ال سعود فطالما هذا الرحم موجود لا يمكن قبر هذا الوباء وجراثيمه اي تبقى الحياة والبشرية في خطر كبير

انا لا اوافق على القول الذي يقول لا للارهاب رحم ولا دين بل اقول للارهاب رحم وله دين فرحم الارهاب وجراثيمه هم ال سعود ووطنه هو مهلكة ال سعود لهذا على محبي الحياة وعشاقها ان ينطلقوا من هذه الحقيقة في محاربتهم للارهاب حتى يضمنوا النصر في حربهم ضد الارهاب اما اذا انطلقوا من غير هذا المنطلق فلن يحققوا اي انتصار على ا لارهاب الوهابي بل ربما العكس تماما

فرحم الارهاب له القدرة المالية ووسائل التضليل والخداع مما مكنها من شراء اصحاب النفوس المريضة والرخيصة ومن المتخلفين وخلق حالات تشوه الحقيقة وتغيرها في خلق جراثيم ارهابية مختلفة ذات الوان مختلفة واغطية متنوعة اسلامية سنية شيعية مسيحية يهودية وغيرها لكننا عندما نتعمق في الامر نجدها انها ولدت من رحم واحد ودين واحد ومدعومة من طرف واحد وهم ال سعود

احد الابواق الرخيصة التابعة للارهاب الوهابي خرج علينا مبتسما فرحا وهو يقول لا تتهموا المسلمين وحدهم في الارهاب فهذا الارهابي الذي قتل المسلمين في جريمة المسجدين في نيوزلندا والتي ذهب ضحيتها اكثر من خمسين شخصا ليس مسلما ونحن نقول لو دققنا في حقيقة هذا الارهابي لاتضح لنا انه ولد من رحم ال سعود واعتنق دينهم ونشا في حضنهم وتحت رعايتهم

فليس عجيبا عندما تقوم ابواقهم وعبيدهم اي ال سعود بأتهام القوى والدول التي حاربت الارهاب والارهابين وانقذوا الحياة والانسان من شرهم بانهم وراء الارهاب وانهم الداعمين والممولين ويعلنون الحرب عليهم كما فعلوا مع ايران فيلق القدس الحشد الشعبي حزب الله انصار الله القوى الوطنية السورية

لهذا على كل محبي الحياة في كل مكان ان يتوحدوا مع ايران وكل الذين حاربوا الارهاب مثل حزب الله ابناء سوريا الاحرار الحشد الشعبي انصار الله فيلق القدس لمحاربة الارهاب ورحم الارهاب والتصدي لهم بقوة

والا فالحياة والانسان في خطر

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here