الجبهة التركمانية تحدد “بداية” تقسيم العراق ودول يتواجد بها مكونهم والكورد

جدد رئيس الجبهة التركمانية العراقية ، النائب ارشد الصالحي يوم السبت مطالبته بإسناد منصب محافظ كركوك الى التركمان ، كاستحقاق سياسي وقومي لهم، عادا أي تخلخل سياسي وأمني يحدث في المحافظة يعني بداية انقسام العراق ودول المنطقة ، بسبب طبيعة التوزيع السكاني وتداخله في المنطقة .

وقال الصالحي في كلمة له خلال تجمع جماهيري في كركوك أقامه مجلس عشائر وأعيان تركمان العراق ان ” أي تخلخل سياسي وأمني يحدث في كركوك ، يعني بداية انقسام العراق ودول المنطقة ، بسبب طبيعة التوزيع السكاني وتداخله في المنطقة ، حيث يتواجد التركمان في العراق وسوريا وايران ، وكذلك انتشار الكورد بين تركيا وسوريا وايران والعراق”.

واضاف ان “هذا يعني أي تخلخل سياسي يحدث في كركوك ، ينعكس سلبا على الدول المذكورة ، في ظل تكالب القوى والارادات الدولية ومحاولتها تقسيم دول المنطقة ، الى كانتونات ودويلات عرقية واثنية ومذهبية”، حسب زعمه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here