الحزمة الوطنية العراقية تقف بخالص الود والمحبة وبكل صدق و خلاص إمع جميع الشخصيات والأطراف السياسية

رقـم البيـان ـ ( 120 )

التاريخ ـ 16 / آذار / 2019

ومنظمات المجتمع المدني

التي لا تفرق بين البرلمان الحالي والسلطة الحاكمة

لأن السلطة الحاكمة تشكلت من قبل كتل سياسية في البرلمان الذي قام كسابقاتها بالتزوير والكذب والنفاق المذهبي السياسي مشوهين وطنية شيعة العراق منذ 16 سنة فكلاهما شريكان متماسكان

لا ينفصلان في هدم العراق وتخريبه بآليات الفساد وذبح العباد على أرض العراق

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إفهموا يا من إستغلت المكونات التابعة للمرجعيات الطائفية عدم يقضتكم، وجعلتكم غافلين لا تعلمون بأنها سلبت حقوقكم ومصالحكم المشروعة وجعلت طموحاتكم وواجباتكم الوطنية في خبر كان وقيدتكم مع الشعب بقيود فاشية ايران خامنئي اللعينة.

2. و إفهموا بأن الصراعات الدائرة كما هي واضحة بين الأركان الصفوية المتعددة، دائرة بالمقام الأول حول كيفية تتصاعد مساعيهم بإستمرار لهدم وتخريب العراق والإنتقام من شعبه، وكيف تستمر جرائمهم الطائفية الدموية الحمراء لإبعاد وتهميش الوطنيين الأحرار وإغتيالهم، وإغتيال دورهم الفاعل والخلاق منذ سقوط دكتاتورية نظام صدام وحزبه حزب البعث، بحيث جعلوا أكثر شباب الجيل يبتعدون عن أداء دورهم ضمن التشكيلات السياسية الوطنية بالمفهوم الصحيح. ولكن بالمقابل نجد بروز ظاهرة رجال الأعمال الذين يقيمون مؤتمرات وطنية هلامية الأهداف. للصعود كقوة متنفذة لها سلطة سياسية، للإبتزاز والنهب، وهم يجهلون بأن أمريكا ستتخذ مع الشعب وقياداتها الوطنية منحاً جديداً للمرحلة الخلاقة تختلف كلياً عن مرحلة الفوضى التي جرت من قبل حاكم الإحتلال بريمر..

3. إن من دواعي سرور الحزمة الوطنية العراقية أن تؤكد للشعب بأنها ليست وحدها التي تسعى للعمل بالتنسيق مع الامريكان، فهناك طيفاً واسعاً من نساء ورجال معروفين بجواهر وطنيتهم وانسانيتهم السامية، وجميعهم تحت هدف واحد هو الخلاص من وكلاء وعملاء ايران خامنئي. لكنهم بحاجة الى ان تنظم نفسها وتندفع بموجب مشاريع وطنية ذات أبعاد إستراتيجية خلاقة تلعب الدور المطلوب لبناء عراق منشود لجيله وللاجيال القادمة، مشاريع وطنية مقبولة من قبل امريكا والدول المحيطة بدوائرها السياسية بعد تطهير العراق من جرذان ايران خامنئي. طيفاً واسعاً تضع ثقتها بجدية الولايات المتحدة في بناء ما تَهَدَّم خلال مرحلة الفوضى مع شعب العراق خلال المرحلة الخلاقة. وإن طهور هكذا طيف مع مشاريعها الوطنية ستدفع امريكا للتعجيل بتطهير العراق وهي مطمئنة لأنها وجدت فعلاً من يغطي الفراغ الذي سيحدث في مراكز الدولة مع تطهير العراق من كل اشكال التابعين للمليشيات، وتضمن أمريكا مصالحها الاستراتيجية مع حمايتها مصالح العراق كما تحمي مصالح حلفائها من الدول العربية واسرائيل.

4. إن الحزمة الوطنية العراقية كيان من بين الكيانات التي تعشق العراق بكل جوارحها. ولذلك لا يمكن لها ان تدعي أكثر من أنها مفردة من بين الكيانات التي تسعى لتحرير العراق من قيود ايران خامنئي. ولا يمكن لها ان تنحرف عن مسارها وأن تُفَرِّط في رصيد منتسبيها من النضال ما دامت مستمرة بتصعيد جهودها أمام تصاعد الغضب ووتيرة الإنتقام لوكلاء وعملاء ولاية الفقيه التي بدت أكثر

وضوحاً منذ زيارة ترامب لقاعدة عين الأسد الأمريكية، عبر هيمنتهم على البرلمان المبني على “الشرعية الطائفية بمفهوم دموي” بوسائل ايديولوجية ولاية الفقيه الصفوية.

1. إن أحفاد أبو لهب من أهل السنة، الشركاء في السلطة التي تمركزت بيد أعداء العراق للانتقام من شعبه، كما هو مرسوم لهم من قبل ايران خامنئي. أخذوا يبتهجون عندما أعلن الزنديق النكرة عادل عبد الصفويين عن زيارة قريبة له الى المملكة العربية السعودية وتوليه كما إدعى كذباً ونفاقاً بأعلى درجات الكذب والنفاق السياسي إقامة أفضل العلاقات الاقتصادية مع الرياض الذي تزامن مع تأكيد وزير التجارة السعودي عندما أعلن حرص المملكة على أمن وإستقرار “العراق وتعميق التعاون معه” في جميع المجالات وهذا هو المطلوب من قبل الشعب العراقي إذا كان المقصود فعلاً العراق وشعبه، وليس حكومة عادل عبد الصفويين العميلة التي جاءت بها إيران خامنئي، وفي كل الأحوال إت الذي غير المقبول هو الإستعدادات لعقد “اللجنة العراقية السعودية المشتركة”. لأن آلياتها ستخدم مصالح ايران خامنئي وليس شعب العراق من خلال إستغفال المسؤولين في حكومة الرياض لتقبل لدغات ايران خامنئي بإستمرار. ولذلك ينبغي للمسؤولين السياسيين في العاصمة رياض أن يأخذوا حذرهم كي لا يلدغوا من الجحر من الصفويين أكثر مما لدغوا سابقاً، ونعني: ينبغي لهم توقي الشر من لدغاتهم القادمة.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

ملاحظة لابد منها /

إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here