عذرا اصدقائي ….

.قد اكون مصابا بالجنون نتيجة الجرعات الكيمياوية التي اخذتها.
الذين ماتو يوم امس على يد المجرم ال خنزير نحسبهم عند الله شهداء وهو اعلم رحمهم الله…..
لكن اقول ان الفضائيات ضجت والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بجميع كروباتها استنكارا على هذه الجريمه البشعه وهذا شئ جميل …..
لكن اين شجب هؤلاء من جرائم الابادات الجماعية لشعبي من الانفال اكثر من 82 الف ضحية وضرب حلبجة بالاسلحة الكيمياوية اكثر من 5 الاف ضحية وابادة البارزانيين وفاجعة التون كوبري والاعدامات الجماعية في شورجة كركوك
وتفجيرات العراق منذعام 2005 ايام اللعين الزرقاوي ولغاية يومنا هذا ……
اطلعت على جميع الكروبات العربيه ورأيت مناشير استنكار وشجب اعمال جريمة المسجد ..
اين شجبكم عندما كانت صهاريج الزرقاوي تنفحر بين حشود الزوار….
اين شجبكم عند تفجيرات كركوك وديالى وتفجير الكراده قبل العيد وراح ضحيتها الاطفال والنساء ….
اين شجبكم بمجزرة سبايكر …
اين شجبكم واستنكاركم عند تهجير المسيحيين وسبي الايزيديات وابادتهم…..لماذا هذا الاستخقار والاستخفاف بدماء العراقيين .اين شجبكم من قتل اسرى البيشمركة وابادة بعض العشائر بيد داعش في الانبار وقتل افراد من الجيش والحشد والشرطة والبيشمركة ..عذرا ان نسيت احدا حيث اصبح ايامنا داميا من الشمال للجنوب
ونحن نرى كروباتنا عجت وضجت بالاستنكار ….
نعم استنكر ..اوشجب هذا العمل….
لكن لماذا لم يعطون اهميه عند تلك المجازر واستنكرو لاجلك….اهكذا اصبح دم العراقي برخص الماء وارخص….
لعنة الله على من يقتل عراقيييييي من زاخو للفاو
واراد تدمير بلادنا .
بقلم . فاضل أبن كركوك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here