جريمة حلبجة وتهجير وقتل الفيليين وقمع الانتفاضة كشفت الوجه القبيح لاجرام البعث وصدام الجرذ الهالك،

نعيم الهاشمي الخفاجي
يستذكر العراقيين يوم ١٦ اذار من كل عام اقدام صدام وحاشيته وحزبه في ارتكاب اقذر جريمة استهدفت مدينة آمنة من خلال قيام طائرات صدام بقصف حلبجة بالكمياوي، صدام وقادته احقر خلق الله، انا على يقين ان سرب الطائرات التي قصفت حلبجة يملك الطيارون قلوب قاسية اسوة بقلب زعيمهم ونبيهم وربهم صدام القذر النتن، الكثير من جيوش العالم رفض قادة الجيش قمع شعوبهم ولنا بالتجربة الايرانية عندما ثار الشعب الايراني قائد القوة الجويه ارسل اسراب من الطائرات دكت قصر بختيار وادت الى استسلامه للثوار، بالعراق لم يحدث هذا الامر مطلقا وان حدث فحدث بشكل جدا قليل، صدام حول الجيش واقصد الضباط الى قتلة ومجرمين، قتلوا الشعب العراقي في الانفال بكوردستان واسروا الاطفال وانفرد ضابط برتبة صغيرة ملازم اول نجم عبيد الزبيدي كان امر سرية عندما امرهم سلطان هاشم بالزحف على القرى الكوردية كانت الاوامر عدم اطلاق النار من بعد لغرض مفاجئة المواطنين وقتلهم، الاوامر عزل الرجال والاطفال عن النساء، ملازم اول نجم الزبيدي ابن واسط وابن مدينة الزبيدية صاحب الغيرة والمواقف امر فصيل الاسناد في اطلاق الرصاص على بعد عشرة كيلوا متر وعندما وصلت القطاعات التي كانت معه ولم يجدوا كورديا واحدا، قادة حرس صدام قمعوا الشعب العراقي، في الانتفاضة قوات حرس صدام قمعوا محافظات الوسط والجنوب الشيعية وقتلوا نصف مليون مواطن خلال ١٤ يوم فقط والمقابر الجماعية كشفت لنا هياكل عظمية لاطفال رضع، كتبت قوات حرس صدام على دباباتها التي قمعت اهلنا في كربلاء والنجف وبابل الشعار الطائفي لاشيعة بعد هذا اليوم، نعم العميد الركن نجيب الصالحي انقذ اهالي البصرة بقاطع الدير والقرنه ومناطق شمال البصرة من مجازر حقيقية والرجل عارض صدام وهرب لشمال العراق، الكل شاهد محاكمة المقبور صدام حول جريمة الانفال وزير دفاعه الظالم سلطان هاشم ورغم وقوف صدام بقفص الاتهام كان جبان وخنيث بحيث لم يعتذر من الشعب العراقي ولو بكلمة لتبرئة ضميره الاعور، ايضا يستذكر العراقيين بنهاية هذا الشهر وفي بداية شهر نيسان جريمة ابادة الكورد الفيليين وقتل شبابهم ومصادرة اموالهم واسقاط الجنسية العراقية عنهم ﻷسباب طائفية قذرة وللاسف لم يتم انصاف الفيليين بعد سقوط صدام لربما بعض الناس زور ليصبح سجين سياسي من كافة طوائف الشعب العراقي بسبب عدم انصاف الحكومات للكثير، يفترض تخصيص يوم لجريمة تهجير ومصادرة ممتلكات الفيليين وقتل عشرة الاف شاب من شبابهم، يفترض دعم الفيليين وطبقة الشباب من خلال اعطائهم مبالغ لفتح مشاريع تجارية وصناعية ويستفيد الجميع طبقة المستفيدين والشعب من خلال المشاريع التي تقام، قضية توزيع الرواتب والهباة لحبربش المحيط بالساسة مضرة للساسة وللشعب بنفس الوقت، يفترض بالساسة كسب الشارع الشعبي وعدم خلق فجوة مابينهم وبين الجماهير وهذا للاسف وقع على ارض الواقع في مناطق الوسط والجنوب الشيعي، تحية لقادة الشعب الكوردي الذين اصروا على الاحتفال بذكرى جريمة حلبجه عكس قادة احزاب الشيعة الذين لم يجعلوا من تاريخ الانتفاضة التي قتل بها نصف مليون شيعي كيوم وطني، في جريمة سبايكر حاول رئيس الحكومة نوري المالكي تغير اسم قاعدة سبايكر لاسم شهيد ثاني يستحق ان يسمى اسم شارع بالبصرة في اسمها لكن العبقري استاذ نوري المالكي حاول ان يطلق اسم الشهيد الطيار الفريق ماجد التميمي على سبايكر والذي استشهد على جبل سنجار ويفترض يطلق اسم الشهيد التميمي على البقعة التي سقطت طائرته بها وهو ينقذ الايزيديون بها، لم يكتفوا بذلك بل شنوا حربهم في محاولة غبية في قطع رواتب معتقلي رفحاء بدل تقنين قوانين كل دائرة السجناء السياسيين جميعا ووضع قانون بيه حظ يدعم فصيلة الشباب والشابات في الدراسة ماديا بشكل هبة او تقديم قروض لهم في فتح مشاريع تجارية وصناعية تخدمهم وتخدم الشعب العراقي، في الختام نعزي الشعب الكوردي بذكرى جريمة حلبجة ونعزي اهلنا بالفرات الاوسط والجنوب بذكرى قمع انتفاضة شعبان عام ١٩٩١ والتي سقط بها نصف مليون مواطن شيعي شهيد وخلال ١٤ يوم فقط.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here