الدفاع البرلمانية تدعو الى تنسيق عراقي – كوردي – تركي لإخراج PKK‏

دعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، الاثنين، الى اتفاق عراقي – كوردي – تركي لإخراج الـPKK‏ من كافة الاراضي العراقية.
وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، “ما حصل أمس من اشتباكات في قضاء سنجار، بمحافظة نينوى، خرق أمني خطير، يدعو الى القلق، فيجب اخراج عناصر حزب الاعمال الكوردستاني من الارضي العراقية، لضمان استقرار المناطق الشمالية”.
وبين الزيادي ان “اخراج عناصر حزب العمال الكوردستاني من الاراضي العراقية، يتم من خلال تنسيق عراقي – كوردي – تركي، اي يكون هناك تنسيق بين الجيش والبيشمركة ومن تركيا، وهذا التنسيق يجب ان يكون سريعاً، من أجل حفظ أمن العراق واستقراره، وعدم السماح لاي قوة خارجية مسلحة داخل الاراضي العراقية”.
واشتبكت، ليل الأحد، عناصر من حزب “العمال الكوردستاني”، مع عناصر للجيش العراقي، على حاجز أمني في قرية حصاويك التابعة لبلدة سنجار القريبة من الحدود السورية، ما تسبّب بسقوط قتيلين وجرحى من الطرفين.
وأكدت غرفة العمليات الخاصة العراقية، أنّ “قوة من حزب العمال اعتدت على حاجز أمني تابع للفوج الأول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى، بعد أن طلب أحد الجنود من العناصر الاستحصال على الموافقات الأمنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة”.
وأوضحت، في بيان صحافي، أنّ “تلك القوات قامت بدهس الجندي والاعتداء على الحاجز ووقع اشتباك بينهما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين، وإصابة خمسة من عناصر حزب العمال”.
وبلدة سنجار، تسكنها غالبية من الأيزيديين، وأقلية من التركمان، وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد اجتاحها في يونيو/حزيران 2014، فيما تم تحريرها من قبل قوات البيشمركة في تشرين الثاني 2015، قبل ان تعيد القوات العراقية انتشاره عام 2017.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here