توتر جديد في سنجار بعد رفض PKK لطلب عراقي

دخلت القوات العراقية بحالة انذار بعد توتر الوضع مع حزب العمال الكوردستاني في اعقاب مشادة تحولت لمواجهة مسلحة بين الجانبين سقط على اثرها قتلى.
وابلغ مصدر امني ان قائد عمليات نينوى يشرف- لحظة اعداد الخبر- على اجتماع مغلق في سنجار يضم قيادات في الجيش والشرطة والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني ووجهاء ايزيدية في المنطقة للمطالبة بتسلم السلطات العراقية متورطين ينتمون لليبشة وهم من الايزيدية ومدعومين من حزب العمال بعد اعتدائهم على الجيش بخاصة بعد ان ثبتت التحقيقات تورطهم بالحادثة.
واضاف الى اللحظة فان حزب العمال يرفض تسليم المتورطين بحادثة الاعتداء.
واشتبكت، ليل الأحد الماضي، عناصر من حزب “العمال الكوردستاني”، مع عناصر للجيش العراقي، على حاجز أمني في قرية حصاويك التابعة لبلدة سنجار القريبة من الحدود السورية، ما تسبّب بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأكدت غرفة العمليات الخاصة العراقية، أنّ “قوة من حزب العمال اعتدت على حاجز أمني تابع للفوج الأول لواء 72 التابع لقيادة عمليات نينوى، بعد أن طلب أحد الجنود من العناصر الاستحصال على الموافقات الأمنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة”.
وأوضحت، في بيان أنّ “تلك القوات قامت بدهس الجندي والاعتداء على الحاجز ووقع اشتباك بينهما أسفر عن مقتل جنديين عراقيين، وإصابة خمسة من عناصر حزب العمال”.
وبلدة سنجار، تسكنها غالبية من الأيزيديين، وأقلية من التركمان، وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد اجتاحها في يونيو/حزيران 2014، فيما تم تحريرها من قبل قوات البيشمركة في تشرين الثاني 2015، قبل ان تعيد القوات العراقية انتشارها عام 2017.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here