من جرائم الطاغية البشعة وكل جرائمه بشعة

لا أدري السبب الذي دفع رغد صدام بنت الطاغية المقبور صدام الى الكشف عن أبشع جريمة من جرائم صدام وزمرته الوحشية كما انها كشفت حقيقة حكم صدام وزمرته البدوية المتخلفة مجرد عصابة متخلفة فكريا وذات نهج بدوي وحشي لا يعترف بقانون ولا بأي مؤسسات قانونية ولا حتى قيم دينية واخلاقية وانسانية وكشفت كم كان الانسان العراقي مظلوم محروم مسلوب الارادة في ظل حكم دام اكثر من 35 عاما لا يدري متى يعدم ومتى يغتصب عرضه وتهتك حرمته وينهب ماله فكان كل فرد من افراد عائلة صدام له الصلاحية ما لصدام و ما يفعله صدام وكل واحد منهم يملك عصابة يملك سجن خاص به لهذا ترى المنافسة على اشدها في ما بينهم والضحية الشعب العراقي المسكين

فذكرت رغد صدام جريمة (حادثة) فعلها الطاغية ومن معه من ابشع الجرائم في تاريخ البشرية ماضيا وحاضرا لم تحدث في الماضي ولن تحدث في المستقبل والغريب انها طلبت من يقرأ هذه الجريمة المشاركة لتصل الى جميع الاحرار من هم الاحرار الذين تقصدهم رغد صدام هل ضحايا صدام وزمرته هل الذين اعدموا الذين دفنوا احياء في مقابل جماعية هل الذين اغتصبت اعراضهم امام اعينهم هل الذين انتفضوا ضد صدام وزمرته وقالوا هيهات منا الذلة ام الذين التفوا حول صدام وتنازلوا عن شرفهم كرامتهم انسانيتهم العبيد والخدم الزمر البعثية والدواعش الوهابية

دعونا نبحث عن السبب الذي دفع رغد صدام لنشر هذه الجريمة البشعة الحكاية التي فعلها صدام لا شك ان الامر يحتاج الى نظرة تأني وعقلانية قبل الحكم على الامر وعلينا ان نطرح الأسئلة التالية

هل تريد ان تبيض وجه صدام القبيح الاسود الحقيقة انها بنشر هذه الجريمه زادته قبحا وسوادا لا اعتقد اي انسان يملك عقل ووعي لم يلعن صدام وزمرته ويتبرأ منه ومن زمرته

هل تريد ان تكشف حقيقة صدام وتثبت انه مجرم وحشي لا يعترف بقانون ولا مؤسسات قانونية وكل الذين حوله لا يملكون شرف ولا كرامة ولاعهد ولا ذمة ولا ضمير المعروف انه خدع زوجها ووعده بالعفو عنه وعندما عاد طلقها منه بالقوة لانها كانت غير راضية كما تقول بنت رغد ومن ثم قتله وقتل كل افراد عائلته

ومن هذا يمكننا القول ان السبب الذي دفع رغد صدام لنشر هذه الجريمة هو كشف حقيقة صدام وحقيقة الذين حوله وكشف جرائمهم وموبقاتهم وانها تقصد بالاحرار ابناء العراق وكل الذين اكتووا بنيران صدام وزمرته وليس عبيد صدام وخدمه

ربما هناك من يقول انها لا تزال تدافع عن صدام وتتعاون وتدعم عبيد وخدم صدام والكلاب الوهابية داعش والقاعدة وتشاركهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق

وهذا امر طبيعي لا يمكن انكاره لأنها من نفس العائلة الجاهلة الامية امراة ساذجة امية لا تملك عقل وفرض عليها الزواج وهي قاصر كان عمرها اقل من 15 عاما وفرض عليها الطلاق بدون ارادتها وبعد تحرير العراق هربت الى خارج العراق ومعها كل اموال العراقيين المظلومين المحرومين فالتف حولها كل اعداء العراق ال سعود ال نهيان ال خليفة وقالوا لها أنتي خليفة صدام والحاكمة من بعده وبدات تظهر في المهرجانات ووسائل الاعلام المختلفة فشعرت انها ولدت من جديد وانها فعلا ستحكم العراق لا تدري انهم جعلوا منها وسيلة لتدمير العراق وذبح العراقيين كما فعلوا مع والدها صدام

الآن نعود الى الجريمة الحكاية التي روتها رغد صدام تقول

في عهد صدام دخلت امرأة شمرية الى مجلس الشيخ محسن العجيل وهي في حالة انهيار وتنتخي به فقال لها ابشري وصلتي فقالت ابني الوحيد محكوم عليه بالاعدام وغدا موعد اعدامه والقت كيسا امامه فقال ما هذا

قالت افتحه وستجد الجواب ففتحه فوجد به جدليتها مع قليل من الرماد فأهتز الشيخ محسن وتغير لونه وخرج مسرعا وتوجه الى بغداد ووصل بعد صلاة العشاء

اتصل الشيخ محسن بعدنان خير الله قبل ان يقتله صدام وبعد ساعة جاء عدنان خير الله الى بيت محسن وجلس معه ثم خرجا اي عدنان خير الله والشيخ محسن العجيل وانطلقا الى سجن ابي غريب ودخلا الى غرفة مدير السجن وطلبا منه احضار الشاب الشمري وحضر الشاب ووقف امامهم قال له عدنان خير الله هيا روح اركب بالسيارة

فأرتعب مدير السجن وقال سيدي انا راح اركب معكم لاني راح انعدم مكانه ضحك عدنان ثم عادوا ال بيت الشيخ محسن وبعد وصولهم اتصل عدنان خير الله بصدام واخبره قصة الشمرية مع الشيخ محسن وما فعلوه هو والشيخ مع الشاب فقال له صدام وين مدير السجن قال عدنان بجانبي قال صدام انطيني اياه

فقال عدنان خير الله لمدير السجن ومد له سماعة التلفون صدام يريدك فأرتجف الرجل من الخوف وقال نعم سيدي

فقال صدام كم عدد المحكومين بالاعدام قال مدير السجن 400 شخص سيدي

قال لصدام قل لعدنان ومحسن اذا هم ثنينهم طلعوا واحد انا اطلع ال400 كلهم وانا اخو هدلة

انا اناشد كل انسان يملك عقل يملك قيم انسانية هل هناك جريمة ابشع من هذه الجريمة 400 شخص يحكم عليهم بالاعدام ما هي جرائمهم من حكم عليهم لا شك انها امزجة رغبة شخص لا قانون ولا قاضي مثل ما اطلق سراحهم حكم عليهم بالاعدام فأذا كانوا هؤلاء ابرياء فالحكم عليهم بالاعدام جريمة كبرى وذروة الوحشية واذا كانوا مجرمون فالعفوا عنهم جريمة بشعة

هكذا يتباهون هؤلاء الجهلة المتخلفين اخوة هدلة بأعدام الابرياء الاحرار يحكمون عليهم بالاعدام ويطلقون سراحهم

وفق امزجة ورغبات شخصية

بربكم هل هناك جريمة ابشع من هذه الجريمة وهل هناك تخلف وهمجية ووحشية مثل وحشية وتخلف وهمجية صدام وزمرته ومع ذلك نجد من يترحم على صدام وافراد عائلته

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here