تعقيب واضافة على مقالة الاستاذ العزيز مهدي قاسم

كما تفضل الأستاذ الكريم مهدي قاسم….بخصوص تحمل حكومات دول الاتحاد الأوربي جزءا كبيرا مما حصل ويحصل وسوف يحصل من اعمال انتقامية سواء من مجموعات الإرهاب الإسلامي او من اليمين المتطرف الشعبوي…أقول…ليس فقط ما تفضل به الأستاذ مهدي قاسم من حكومات دول اوربا الغربية وتحديدا المانيا والسويد..قد استقبلت ورغما عن انف شعوبها ملايين المهاجرين من سوريا وأفغانستان والصومال..بل تتحدى هذه الحكومات شعوبها بان تكذب عليهم باحصائيات كاذبة وتعلن في وسائل الاعلام عن اعداد اقل بكثير جدا مما هو موجود فعلا….اليوم وانت تتمشى في شوارع ستوكهولم او غوتنبرغ او مالمو او باقي المدن..لا ترى سوى جاليات صومالية او افغان او من العوائل التي أتت من ارياف سوريا (دير الزور والرقة والحسكة و غيرها)..بل ترى اعداد هؤلاء اكثر بكثير مما ترى من مواطني البلد الأصليين…فكيف تدعي السويد انهم بضعة مئات من الالاف؟؟؟!!!
تقدير اعداد هؤلاء مجتمعين فاق المليونين والباقي في انتظار معاملات لم الشمل لهم والتي سهلته حكومة السويد لهم حصرا وصعبت على باقي الجاليات…في حين يكذب الاعلام السويدي في وسائل الاعلام ليقول ان ما مجموع من قدم الى السويد لا يتعدى بضعة مئات من الالاف..!!!!
لانه لو اعلن عن العدد الحقيقي للقادمين لحدثت ضجة كبرى عند المواطن السويدي…او الألماني…وهو ما سيثير ضجة كبرى لو عرف المواطن الألماني او السويدي الاعداد الحقيقية للمهاجرين القادمين منذ عام 2015…عام الطوفان للمهاجرين…اضف الى ذلك ان تلك الحكومات تتحمل الى حد كبير جدا اسباب هذه الموجة المهاجرة من خلال عبودية المانيا والسويد على وجه الخصوص لكل قرارات الولايات المتحدة…حيث شجعت حكومة ستوكهولم وبرلين بصورة خفية او معلنة كل ما حدث في سوريا من عمليات إرهاب وتخريب وقتل تحت مسمى (ثوار)…او معارضة كما كان ومازال يذاع في وسائل اعلامهم والى يومنا هذا..تسميهم ثوار او معارضة..!!.
في موضوع اخر قادم ساقوم بشرح اكثر تفصيلا عما تقوم به الحكومة السويدية من محاباة لجاليات دون أخرى وانحياز للمتطرفين الإسلاميين على حساب دافعي الضرائب…وشكرا مرة أخرى لاستاذنا الكريم مهدي قاسم..

عمار البازي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here