العراق و ايران و امريكا

رشيد سلمان

الروابط الايجابية المشتركة بين العراق و ايران:

اولا: حدود يبلغ طولها 1500 كم تمتد من الجبال شمالا الى الخليج جنوبا ما يعني ان ايران تحتضن العراق لكبر مساحتها.

ثانيا الدين: الاسلام دين الغالبية السكانية في كلا البلدين.

ثالثا: المذهب الشيعي للأكثرية الشيعة في البلدين و وجود المراقد المقدسة الشيعية في البلدين سبب مهم لتبادل الزيارات.

رابعا: الروابط الاجتماعية و الزواج المختلط بين الايرانيين و العراقيين خاصة بين الشيعة.

خامسا: الروابط التجارية.

بعد ما ذكر تضغط امريكا على العراق ليكون عدوا لإيران لان امريكا عدوة لإيران و هذا الضغط يدل على حماقة سياسية و تخلف عقلي لعدم امكانية تطبيقه.

الروابط السلبية بين العراق و امريكا:

اولا: امريكا و الخليج الوهابي بقيادة السعودية دفعت صدام للحرب على ايران دامت 8 سنوات دمرت العراق اقتصاديا و قتلت الملايين من ابنائه.

ثالثا: حربان أمريكيتان على العراق الاولى في 1991 بعد ان اوحت امريكا لصدام عدم ممانعتها من احتلال الكويت ثم تراجعت عن ذلك و اخرجته من الكويت.

امريكا ارادت القضاء على حكم صدام في تلك الحرب و الانتفاضة الشعبانية الشيعية وصلت الى حدود بغداد لنفس الغرض و بدلا من ان تساند امريكا الانتفاضة غدرت بها بطلب من الخليج الوهابي و السبب طائفي بحت.

الحرب الثانية في 2003 بكذبة اسلحة الدمار الشامل التي اعترف بها الشرير بوش الابن كما اعترف الشرير والده بقمع الانتفاضة الشعبانية.

كلا الحربين دمرت (عن قصد) البنى التحتية حاصة الخدمية منها و قتلت من العراقيين اكثر من مليون و اعاقت اكثر من مليونين و نشرت السرطانات بسبب اليورانيوم المخصب و السلاح الكيماوي.

رابعا: الحصار الاقتصادي الامريكي على العراق الذي نشر الفقر و الجوع و الامراض بسبب عدم توفر الدواء كما يحدث الان في اليمن من قبل امريكا و الخليج الوهابي بقيادة السعودية.

خامسا: ادخال داعش الى العراق ثم الى سوريا لان الشرير الاسود و العنصري الابيض اوباما اراد (الحفاظ) على ارواح الامريكيين.

اعتمد الشرير اوباما على الارهاب الطائفي الوهابي الخليجي لتدمير العراق و قتل شيعته بواسطة داعش التي جهزتها السعودية كما اعترف بن سلمان و احتضنها السنة بكل قومياتهم ببدعة جهاد النكاح.

الدمار و القتل الذي سببته داعش الشرير اوباما وحاضنيها الخليجيون و العراقيون لا يقل عن الدمار الذي سببته حرب الشررين البوشين.

داعش و صلت اطراف بغداد لاحتلالها بأسناد من الجيش الامريكي و لكن فتوى الجهاد الكفائي للسيد على السيستاني خيبت امل امريكا و الخليج و الوهابي و حاضني داعش العراقيين.

بعد ما ذكر هل من العقل و المنطق و السياسة ا ن تضغط امريكا و الخليج الوهابي على العراق ليكون شريكا لهما في عدوانهم على ايران؟

بعد الخراب و القتل و الدمار الامريكي في العراق تضغط امريكا لتبقى قواتها في العراق (بكذبة) محاربة فلول داعش بينما هي احتضنت فلول داعش في قواعدها و في حواضن داعش في شمال و غرب العراق.

ملاحظة: الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر وصف من يدير البيت الابيض الان امثال ترامب و بومبو و بولتن بعصابة من المافيات لأنها تهدد العالم و تنشر الخراب و الدمار و قد صدق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here