الراب الإسلامي الوجه الحقيقي للشعائر الحسينية

بقلم: سليم الحمداني
الشعائر الحسينية هي رسالة إصلاح وتغيير للواقع المزري الذي تمر به أمة الإسلام وهي بالأساس إحياء للثورة الحسينية المباركة ثورة الحق المطلق التي نهض بها إمام الحق الحسين الشهيد-عليه السلام-الذي وقف بوجه الظلم والخرافة والزندقة واغتصاب حقوق الناس الذين شوهوا الدين وشتتوا كلمة المسلمين ليقف موقف الجبال الشامخة مع قلة الناصر ليفضحهم ليكشف حقيقتهم بدمه الطاهر الزكي الذي سقط على صعيد كربلاء فبهذه الشعائر يجب أن تحيا معالم الثورة المباركة إلا أن أهل النفاق والروزخونية المستأكلين باسم الحسين سعوا لتشويه مبادئ هذه الثورة وإبعاد الناس عن حقيقة تضحية الحسين -عليه السلام- بأساليبهم الملتوية وأفكارهم المشوهة وكيف جعلوا من المنبر الحسيني ومن الشعائر صوت للفتنة والطائفية والتكفير وفرقة الناس وهذا ما لمسناه حيث لا تأثير له بالمجتمع لم يكسبوا معشار واحد بالمئة من المجتمع بل الأكثر من ذلك المجتمع إلى السفال حيث اجتاحته كل الموبقات والمحرمات وانتشار البغاء والخمور والمخدرات فلذا يجب أن يكون هنالك أسلوب قريب للواقع مؤثر يكسب المجتمع الطبقة الرئيسية المؤثرة في المجتمع أي الشباب كونهم هم نواة المجتمعات وأمل الأمم وبهم تنهض الحضارات وتتطور وأن المجتمع الشبابي وبسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعتها وتأثيرها المباشر فإن المجتمع اجتاحه الراب وهو أحد الوسائل التي يعبر بها المضطهدين والمظلومين عن معاناتهم فلذا كان من الممكن ادخال هذا الطور واستخدامه في قضية الشعائر الحسينية ليكون وسيلة لإيصال الصوت الحسيني الإسلامي الأصيل لإيصال الفكر المهدوي وفعلا هذا ما لمسناه من خلال المهرجانات التي أقيمت من قبل أتباع المرجع الصرخي الحسني التي أخذت حيزًا في المجتمع وكانت صيحة مدوية بوجه الانحراف والشذوذ وقناة لإيصال صوت الحق المهدوي من خلال القصائد الهادفة المعبرة التي تعبر عن رسالة الإسلام وعن أهداف النهضة المهدوية الموعودة فلذا كان الراب الوجه الحقيقي للشعائر الحسينية الهادفة !!!

الرآب الاسلامي المقدس المهدي قادم لا محال |Rap

goo.gl/4SooJq

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here