اعلن مكتب المفتش العام لوزارة الداخلية يوم السبت انه وبالتنسيق والتعاون مع مديرية شرطة محافظة الديوانية تمكن من ضبط أحد أفراد عصابة متخصصة بسرقة النفط من الخط الناقل له والممتد من محافظة البصرة الى بغداد.
وذكر بيان صادر عن المكتب اليوم انه تم التنسيق والتشاور مع مدير شرطة الديوانية حول المعلومات الواردة لمكتب المفتش العام والتي أفادت بقيام عصابة بسرقة النفط من أنابيب الخطوط الناقلة له من محافظة البصرة الى العاصمة بغداد عبر إحداث ثقوب ونصب مضخات وحنفيات على الخطوط الناقلة بغية سرقة وتهريب النفط، الأمر الذي دعا المفتش العام لوزارة الداخلية الى تكليف مدير مكتب المفتش العام في مديرية شرطة الطاقة الى ترؤس لجنة لمتابعة القضية بالتنسيق مع مديرية شرطة الديوانية بغية القاء القبض على المهربين والمتجاوزين على المال العام وثروات البلد.
واضاف البيان ان فريق العمل المشترك قام بنصب كمين نتج عنه ضبط أحد أفراد العصابة متلبساً بتعبئة الوقود من أحد أنابيب نقل النفط بعجلة حوضية مخصصة للتهريب، كما لاحظ فريق العمل وجود خيمة بالقرب من الخط الناقل يعتقد أن المهربين يستخدمونها للمبيت فيها وتنظيم عمليات السرقة والتهريب من خلالها.
واردف البيان فريق العمل نظم محضر ضبط ودون أقوال واعتراف المتهم، وسلّمه الى الجهات المختصة من أجل عرضه على القضاء لاستكمال الاجراءات القانونية بحقه، ولا زالت التحقيقات مستمرة مع المتهم من أجل التعرف على جميع أفراد العصابة والمتورطين معه بالجريمة.
الى ذلك تم الاتصال بالجهات المختصة في وزارة النفط بغية رفع ومعالجة التجاوزات على الخطوط الناقلة وقد قامت مفرزة من المهندسين المختصين برفع التجاوزات ومعالجة الثقوب التي احدثها المهربون على أنابيب نقل النفط، حسب البيان.
الى ذلك أحبطت قوة من الحشد الشعبي والقوات الأمنية، السبت، عملية لتهريب النفط من آبار عجيل في صلاح الدين، فيما اعتقلت ثلاثة مهربين.
وقال الحشد في بيان اليوم ان، قوة مشتركة من فوج الشهيدة أمية الجبارة في اللواء 88 بالحشد وأمن الحشد ، وبمساندة من مديرية استخبارات وإرهاب صلاح الدين نفذت، عملية أمنية، اسفرت عن ضبط ثلاث سيارات مسروقة من آبار عجيل في صلاح الدين محملة بالنفط الخام.
وأضاف البيان ان، القوة اعتقلت المتهمين بعد مواجهة صغيرة بالاسلحة الخفيفة حيث كانوا يحملون هويات مزورة يستخدموها في عمليات التهريب، مبينا ان، القوة اودعت المعتقلين في السجن لينالوا جزاءهم العادل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط