صاحب الحكيم
ثانيا ً (2)
المرجع العملاق
الجزء الأول (1)
هو السيد علي السيد محمد باقر السيستاني وُلد َ عام 1349 هجرية – 1925 ميلادية ، بينما كتب عنه الدكتور الشيخ محمد هادي الأميني أنه من مواليد عام 1344 – 1925 في كتابه المشهور ” معجم رجال الفكر و الأدب في النجف خلال ألف عام” .
1- لقد ترجمت ُ هذا المرجع العملاق في الصفحة 1615 من الجزء الثاني من موسوعتي ( موسوعة عن قتل مراجع الدين و علماء و طلاب الحوزة الدينية لشيعة بلد لمقابر الجماعية : العراق) طبعتان نفدتا . 1968-2003 1426- 2005
الطبعة الأولى : مؤسسة شهيد المحراب ، في النجف الأشرف ، مشكورة ً .
و الطبعة الثانية : على نفقة سماحة السيد جواد الشهرستاني ، صهر المرجع السيد علي السيستاني ، قم المقدسة ، مشكورا ً.
حيث تعرض السيد العملاق لانتهاك حقوقه أكثر من مرة : منها :
عندما اعتُقِل و أجبـــِرَ على الظهور في التلفزيون الصدامي المشهور بكذبه ، بعد أجهاض إنتفاضة آذار ، شعبان 1991 … ليقول بضع كلمات ٍ ، و من حسن حظ السيد الجليل أن التيار الكهربائي كان مقطوعا ً في ذلك اليوم … و لم يشاهد تلك المقابلة إلا القليل ُ النادر..
و قد كتبت ُ في ترجمته في الموسوعة ما يلي :
الفصل الثاني
محاولات الإغتيال
تحت عنوان
” لم يتدخل .. و مع ذلك أعتــُقِل و أرادوا قتله
محاولة إغتيال علي محمد باقر السيستاني ، السيد
ولادته و نشأته : ولد في ربيع الأول عام 1349 هجرية في المشهد الرضوي الشريف ، من أسرة علمية دينية ملتزمة ، و قد درس العلوم الإبتدائية و المقدمات و السطوح ، و أعقبه بدراسة العلوم العقلية و المعارف الإلهية لدى جملة من أعلامها و مدرسيها حتى أتقنها .
و حضر دروس بحث الخارج في مشهد المقدسة ، و استفاد من فكر العلامة المحقق الميرزا الأصفهاني.
ثم انتقل الى الحوزة العلمية الدينية في قم المقدسة على عهد المرجع الكبير السيد حسين البروجردي في عام 1368 هجرية ، و حضر بحوث علماء و فضلاء الحوزة آنذاك منهم :
السيد البروجردي في الفقه و الأصول ، و قد أخذ الكثير من خبرته الفقهية و نظرياته في علم الرجال و الحديث.
كما حضر دروس العالم الفاضل السيد كوهكمري ، و بقية الأفاضل في حينه.
ثم غادر قم متوجها ً إلى موئل العلم و الفضل للحوزات العلمية في النجف الأشرف عام 1371 هجرية.
و حضر دروس أساطين الفكر و العلم آنذاك ، من أمثال :
* السيد محسن الحكيم ، ( المترجم في الموسوعة المذكوره أعلاه ) .
* و الشيخ حسين الحلي ،
* و السيد أبي القاسم الخوئي / ( المترجم في الموسوعة المذكوره أعلاه ) . و قد لازم بحوثه فقها ً ، و أصولا ً لأكثر من 10 عشر سنوات .
كما لازم بحث الشيخ حسين الحلي دورة ً أصولية كاملة .
إشتغل بالبحث و التدريس بإلقاء محاضرات ” البحث الخارج” عام 1381 في الفقه على ضوء مكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري ، و أعقبه بشرح كتب العروة الوثقى للسيد الفقيه الطباطبائي ، فتم له من ذلك شرح كتاب الطهارة ، و أكثر فروع كتاب الصلاة ، و بعض كتاب الخمس.
كما ابتدأ بإلقاء محاضراته ” البحث الخارج” في الأصول في شعبان 1384 هجرية.
و قد أكمل دورته الثالثة منها في شعبان 1411 هجرية ، و قد سجل محاضراته الفقهية و الأصولية في تقريرات غيرُ واحد من تلامذته.
له شهادة خطية من السيد الخوئي ، و شهادة اخرى من العلامة الشيخ حسين الحلي.
و قد شهد ببلوغه درجة الإجتهاد في شهادتين مؤرختين في عام 1380 هـ ، مغمورتين بالثناء الكبير على فضله و علمه.
على أن المعروف عن السيد الخوئي عدم شهادته لأحد من تلامذته بالإجتهاد شهادة ً خطية ، إلا له ، و الشيخ علي فلسفي من مشاهير علماء مشهد المقدسة.
كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني شهادة مؤرخة في عام 1380 هـ أيضا ً يُطري فيها على مهارته في علمي الرجال ، و أصوله.
أقول : ذكر الدكتور المرحوم الشيخ محمد هادي الأميني في ” معجم رجال الفكر و الأدب في النجف خلال ألف عام أنه ولد عام 1344 – 1925 م . “.
إنتهى الجزء الأول
و يليه الجزء الثاني
من المرجع العملاق
#الدكتور_صاحب_الحكيم
لندن
آذار 2019
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط