لنغير استراتيجيتنا (لنكسب امريكا..لنهزم اسرائيل) (ايران تغتال.. حلفاء امريكا.. لخدمة اسرائيل)ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

فلنكن اذكياء.. ونسال سؤال (لماذا اسرائيل كسبت امريكا.. ونحن فشلنا)؟؟ عند الاجابة الواعية نكون بالخطوة الاولى لهزيمة اسرائيل بدون الحاجة لطلقة واحده.. ـفماذا جنينا من شعارات التهديد والوعيد.. من قبل الحمقى (اعداء امريكا).. غير الكوارث وذبح الشعوب وصعود الدكتاتوريات والانظمة الفاسدة والمليشيات والجماعات المسلحة وهيمنة كل من هب ودب علينا..

ونسال سؤال .. اليس الخلل بالشرق الاوسط.. (اننا نجد صعود القوى والكتل المعادية لامريكا.. لتهيمن دكتاتوريا.. بتحالفات مع روسيا).. كالاسلاميين والقوميين.. وبنفس الوقت عدم السماح للقوى التي تدعو للتحالف مع امريكا والغرب.. وهذا احد اسباب تخلف شعوب الشرق الاوسط.. وليس هذا فحسب (نجد من يتهم اليهود بانهم يسيطرون على الاعلام العالمي)؟؟ لنسال (لماذا هذا الاعلام بالشرق الاوسط (يؤجج الكراهية ضد امريكا).. ولكن نجد الاعلام الموجه لاسرائيل ولليهود يكون (اعلام هادئ .. ومتصالح مع امريكا) ؟؟

ثم اليس:

(رهانكم على روسيا.. خسركم الجولان والقدس).. و(احذروا اعداء امريكا.. هم حمقى.. واضروكم)

(لماذا مصر السادات صديق امريكا.. هزمت اسرائيل واستعادة جزء من سيناء بالاتفاق مع اسرائيل براعاية امريكية).. (في حين مصر عبد الناصر الروسي الهوى.. خسر سيناء والقدس والضفتين وقطاع غزة).. (لماذا اسرائيل المقربة من امريكا .. ضمت الجولان والقدس) في حين (سوريا الاسد حليف روسيا وقوات بوتين الروسية داخل سوريا.. خسر الجولان لصالح اسرائيل)؟؟ (فسوريا خسرت الجولان مرتين المرة الاولى عندما هزمت عام 1967 بزعامة مصرية.. ومرة ثانية خسرتها يوم اعترفت امريكا بالجولان كجزء من اسرائيل)..

وهناك حقيقة مفادها..

اعداء امريكا وراء كوارثنا (اسرائيل.. تحمي اعداء امريكا) مثال (قتل الخوئي وصعود الصدر)

فليس صدفة بان يتم قتل (السيد عبد المجيد الخوئي) الذي لديه علاقات مع امريكا والغرب.. ليمثل حلقة وصل بين الشيعة العرب وامريكا.. واوربا.. وبعدها قتل (محمد باقر الحكيم) الذي ارسل اخيه للقاء الرئيس الامريكي بوش قبل عام 2003 ليسقط صدام بعدها ودكتاتوريته… (لتخلوا الساحة بعد قتل الخوئي والحكيم.. لمقتدى الصدر ومليشياته جيش مهدي التي تشن العداء ضد امريكا،).. فمن وراء ذلك؟؟ من وراء عرقلة اي تقارب شيعي امريكي بالشرق الاوسط؟؟ الجواب واضح.. المتخادمان (ايران واسرائيل).. اليوم.. والغباء (القومي العربي بالتعامل مع امريكا) قبلها..

فمن سوف يهزم اسرائيل.. او يضعفها بالمنطقة.. هو من يستطيع كسب امريكا..

وليس من يزيد العداء ضدها.. فالتحالف مع امريكا.. يسحب البساط من تحت اقدام اسرائيل بالمنطقة بل داخل امريكا نفسها.. فالعداء ضد امريكا بين شعوب المنطقة.. لمصلحة اسرائيل.. (فخير لاسرائيل شعوب شرق اوسطية معادية لامريكا.. من دول وشعوب عربية تعرف كيف تكسب امريكا)..

ونقول (لمن مسح احذية الايرانيين وقبل قنادرهم بكربلاء والنجف).. في وقت (الايراني لا يعير اي اهتمام لمن يزور ايران من العراقيين الشيعة ).. نقول.. استنزفتم دماء خيرة شباب الشيعة العرب لتدمير مدن سوريا والعراق.. ولكن لم نجدكم تحررون شبر من ارض فلسطين..

ونقول ايضا : (اين 100 الف صاروخ ايراني تتمختر بها ايران؟؟ واربع مصانع صواريخ ايرانية تحت الارض)؟؟ لماذا لا تضرب ايران صويريخ من اراضيها تجاه الجولان لتحريرها؟؟ لماذا اصر نتن ياهو رئيس وزراء دولة اسرائيل.. على ان تكون القوات السورية التابعة لبشار الاسد حصرا هي من تقف على حدود الجولان؟؟ وبنفس الوقت خامنئي ايران يناصر بشار الاسد.. فهل هذه صدفة؟؟

فكم تحتاج ايران من الصواريخ حتى تضرب اسرائيل بصاروخ و احد من اراضيها؟؟ من دمر المدن السورية وهجر 11 مليون سوري.. اليس النظام السوري بدعم ايراني روسي.. والطرف الاخر داعش الارهابية.. (هذه داعش التي نقل حزب الله الايراني الولاء اللبناني الجنسية مقاتلي داعش من حدود لبنان لحدود العراق).. ولحد اليوم العراق يعاني من نتائج ذلك..

فايران تريد ممرر لامبراطوريتها من طهران للمتوسط … (من طهران لبغدد لدمشق لبيروت للمتوسط بالمحصلة)… وليس (من طهران لبغداد لعمان للقدس)؟؟ فهيمنة ايران على المنطقة وتحطيم شعوبها.. جرء من مخطط اشمل.. (لا تتقاطع طهران فيه مع اسرائيل).. فاسرائيل لا تخاف من (خط طهران المتوسط).. ولكن (سوف يختلف الراي لو كان المطلوب خط طهران القدس مرورا ببغداد وعمان)..

لذلك نقول من يريد استعادة القدس والجولان.. عليه طرد ايران .. وعملاءها.. من اجل حماية المنطقة من التضعضع اكثر فيجب كسب امريكا لجانبا كشعوب شرق اوسطية سواء (المسلمين والاكراد والشيعة العرب).. .. ويجب ان تكون لنا دولة.. لنحمي انفسنا من شرور ايران والسنة معا كشيعة عرب.. (نحذر مهما ادعت ايران بانها ضد اسرائيل فكل الدلاءئل تؤكد بان امن اسرائيل زاد بزيادة نفوذ ايران بالمنطقة).. قوة ايران تزداد بضعف دول المنطقة.. هذه معادلة لا يمكن اي شخص ان يختلف معي فيها..

من كل ذلك يتأكد الجميع .. وقع بفخ اسرائيل.. هو (باثارة العداء ضد امريكا) كما تفعلها ايران

فايران واسرائيل يتخادمان.. شئنا ام ابينا.. حتى يتبين بان هناك اتفاق ايراني اسرائيلي.. بان (شرق دجلة سوف يمنح لايران).. (وغرب الفرات لاسرائيل).. فايران ودورها بتصدع الديمغرافيات وتخريب مدن بكاملها بالعراق وسوريا .. كلها تمهد لضعف الولاء و الانتماء.. بالاجيال القادمة.. مما يسهل تمدد اسرائيل .. وقبول دولي لذلك.. كما حصل (بضم القدس والجولان) لاسرائيل..

فكلما ضعفت شعوب ودول بالمنطقة كالعراق وسوريا واليمن ولبنان كلما زاد نفوذ ايران بينهم.. وكلما جنت اسرائيل مكاسب الذكاء كيف تكسب امريكا.. وتسحب البساط من تحت اقدام اسرائيل.. ولكن العداء ضد امريكا فاسهل ما يمكن ان تعادي امريكا.. ولكن الاذكى والاقوى كيف تكسبها لجانبك

فالعرب والمسلمين يعادون امريكا.. وبعد ذلك يقولون (لماذا امريكا تقف لجانب اسرائيل)؟؟

السؤال للعرب والمسلمين ايضا.. (عندما امريكا لم تكن تعترف بان الجولان و القدس جزء من اسرائيل) ماذا فعلتم؟؟ هل كنتم لجانب امريكا وتكسبونها لجانبكم.. ام اعلنتم العداء ضدها.. وترفعون شعارات الموت والعداء ضد امريكا والامريكان؟؟

لنتبه.. اوباما جنت ايران منه مكاسب مهولة.. ماذا كان رد فعل الخامنئي .. اعلان العداء المستمر ضد امريكا ايضا ورفع شعارات الموت لها.. فجاء ترامب وسال الامريكان (ماذا جنيتم من اتفاقية نووية مع ايران ولصالح ايران وهيمنتة على المنطقة)؟ هل اوقفت ايران العداء ضدكم؟؟ هل احترمتكم.. قالوا لا.. فقال ترامب.. شعوب لا تفهم غير لغة القوة وكسر عينها وهذا ما يفعله ترامب مع ا يران وسوريا..

(فاين 100 الف صاروخ ايراني واربع مصانع للصواريخ التي تتبختر بها ايران وسليماني)؟؟ لماذا لم تضرب ايران اسرائيل ولو بصويريخ من اراضيها؟؟ لماذا تصر اسرائيل ان يكون الجيش السوري التابع لبشار الاسد على حدود الجولان؟؟ وخامنئي الايراني يدعم بشار الاسد ونظامه؟؟ فهل هذه صدفة؟؟ اسرائيل لا تخاف من الممر الايراني من طهران للمتوسط.. لانه يعني مصالح امبراطورية ايرانية .. ولكن لو كان الخط من طهران لبغداد لعمان للقدس.. عندما كان ستدرك اسرائيل بان الهدف اسرائيل وليس شيء اخر.. هل وضحت الفكرة ..

ونبين كيف تم (ضعضعة) شعوب المنطقة .. وخللت جذورها بارضها.. وافقادها الولاء:

فيطرحون سؤال البعض.. لماذا (الشيعة بالفطرة موالين لايران) وهل هم فعلا كذلك؟

لنبين ما نقصد.. لنتخيل بان (الكورد) اضطهدوا لكونهم سنة لعقود او قرون.. ولم يكن هناك (من يطرح مشروع اقليم كوردستان) .. كون ان الكورد اضطهدوا مذهبيا كما فرضنا وليس قوميا.. (وكان اردوغان التركي يطرح نفسه حاميا للسنة.. وخليفة المسلمين) فصدقوني.. سوف تجد الكورد (لا اراديا مع تركيا ويدافعون عن الاتراك وتركيا) حتى لو كانت تركيا تضطهد الاكراد قوميا.. (كما يحصل اليوم ايران تضطهد الشيعة العرب كونهم عرب. .ونجد شيعة محسوبين عرب بالعراق يدعمون ايران ويعتبرونها حامية لهم)؟.؟

ثانيا:- الشيعة العرب (25) مليون عددهم بوسط وجنوب.. اضطهدوا لقرون كونهم شيعة.. (وخدعتهم ايران بانها حاميتهم) .. ولم يجدون (مشروع شيعي بديل عنها يحميهم).. كشيعة.. ولم يجدون مشروع وطني يحميهم ايضا (فتجربة عبد الكريم قاسم تم القضاء عليها).. وكذلك لم يجدون مشروع يحميهم من (المشروع السني القومي العربي البعثي.. والمشروع السني الاسلامي .. الخلافة)..

– الشيعة العرب.. لا ممثل لهم كمكون.. في حين نرى الكورد هناك من يمثلهم للمشروع القومي الكوردي استقلال كوردستان.. (والسنة العرب ممثلي لهم ضمن مشروع سني عربي كبير قومي باسم الوطن العربي ذي الغالبية السنية..او الخلافة الاسلامية السنية الكبرى.. او اقليم سني عربي كبير بالغربية)..

– الشيعة العرب لو تم اقامة دولة لهم او اقليم يحميهم ويحكمون انفسهم بانفسهم لضعف نفوذ ايران بينهم.. وانتهت احلام السنة بالعودة للحكم على رقابهم..

بالمحصلة: ايران خدعت الشيعة العرب بدعوى هي ممثلة الشيعة بالعالم كاسرائيل بانها ممثلة اليهود وحماتهم).. مع الفارق فعلا اسرائيل تحمي اليهود.. ولكن ايران تستغل الشيعة العرب وتصعد على جماجمهم لتمرير مشاريعها.. مستغلة عدم وجود دولة لهم او كيان يحميهم كشيعة عرب..

فالمشكلة (لم نبني الدول الوطنية.. بحجة اننا شعوب عربية؟.. ثم بحجة اننا شعوب اسلامية؟ )..

(لم نبني اوطاننا.. بل خربناها لفكرة الوحدة العربية ثم بدعوى الوحدة الاسلامية).. (لم نسعى للاستقرار بخصوصية كل وطن بشعوبه ومكوناته) بل (مسخنا كل شيء تحت اسم العروبة والاسلام.. فعربنا بسياسة نازية كل شيء غير عربي.. واجتثثنا بشر بكاملهم لانهم ليسوا عرب.. واخرين ليسوا على مذهب اكثر العرب حتى لو كانوا عرب كالشيعة و المسيحيين واليزيديين.. الخ).. (اجتثثنا غير المسلمين تحت عنوان التكفير للاخرين).. ..

تبنينا المركزية المقيتة من اجل (وحدة عربية مركزية كبرى لابتلاع دول جزء من شعوبها ناطقة بالعربية وليس كلها.. لنسلم انفسنا للغرباء كما فعل من فعل بتسليم رقبة العراق للغرباء كجمال عبد الناصر المصري وميشل عفلق السوري) ثم (وحدة اسلامية مركزية لنسلم مقاليدنا للغرباء كخامنئي وفرطنا بخصوصياتنا الوطنية).. ).. ولم نسعى لفدرلة اوطاننا بما يتناسب مع المكونات الديمغرافية في كل وطن..

(جعلنا الاصرة القومية كرابطة بين الشعوب.. فاجتثثنا ثقافات بل اجتثثنا انفسنا.. لاننا ضمن المقياس العربي ليس وفق المقاييس العروبية ).. (كان المفروض تبني اواصر الوطنية البعيدة عن النزعة القومية والدينية.. ) ولكن مع الاسف فعلنا العكس.. (ثم جاء من جاء) فجعل (الاصرة الدينية هي الرابطة بين الشعوب) فاجتثثنا وهمشنا ثقافات لمجرد انها ليست من ديننا او مذهبنا..

فعبد الكريم قاسم رحمه الله لمجرد رفع شعاره الجمهورية العراقية الخالدة.. وبالتالي رفض (مشاريع الوحدة العربية القسرية والجمهورية المتحدة العربية التي تعكس اطماع مصر بدول المنطقة تحت شعارات القومية).. تم قتل قاسم وحتى قبر لم يبقون له.. وتهمته (انه شعوبي وقف ضد جعل العراق اقليم تابع للقاهرة المصرية).. ..

مسخنا كل هذه الحضارات العريقة ضمن سياسات التعريب القسرية ثم سياسات الاسلمة التي دمرت وميع الاوطان فجعلتها مسوخ ليس لها اي خصوصية.. علينا ان نطرح سؤال من كل ذلك (لماذا فشلنا نحن العراقيين).. بل ننزل اكثر للعمق (لماذا فشلنا كشيعة عرب ببناء دولتنا.. لماذا فشلنا ككورد باستقلال ارض كوردسان.. لماذا فشلنا كسنة عرب بالاندماج مع باقي المكونات الكورد والشيعة العرب بدولة تعددية).. وهكذا..والله لو فكر العراقي كرافديني بابلي واشوري وسومري
ولو فكر المصريين كفرعوني ولو فكر الشامي كارامي كامثلة.. لكنا اليوم مستقرين ولا دولة تتدخل بشؤون دول اخرى باسم القومية او الدين.. ولم نجد مسوخ بشرية تذبح بعضها بعض باسم الاسلام وتقتل بعضها بعض باسم القومية.

فمشكلتنا (ليس فقط دول رسمت بمكونات متنافرة) بل (رسمنا حدود محافظات بمكونات متنافرة)

وهذه امثلة لاضعاف روح الانتماء .. وسهولة ا لانقياد بعد ذلك.. والنفور .. وضياع الاوليات..

فمشكلة الموصل .. اساسها هي بحدودها الادارية.. فضمت مكونات متناقضة.. فنجد (الشبكي والتلعفري والمسيحي) .. بمناطق (السنة العرب واكثريتهم بالموصل).. فيحصل نزاع منه مالي وقومي وديني.. وداعش ليست بعيدة عن ذلك.. وغرق العبارة ليست بعيد عن ذلك .. فمتى كان هنا دولة باسم العراق عبر التاريخ (اتحداك).. ـ

فالعراق معرف لمنطقة جغرافية وليس دولة عبر تاريخه حاله حال منطقة البلطيق ومنطقة البلقان والمنطقة الاسكندافية.. ومنطقة الشام..وكل منطقة تضم عدة دول..فالعراق كدولة هو مشروع استعماري رسمت حدوده خرائط الشرق الاوسط القديم سايكيس بيكو .. (الفرنسية الانكليزية بمباركة روسية قيصرية) انذاك ببداية القرن الماضي لمصالح استعمارية.. وكان يضم العراق ولايات.. و لاية البصرة وولاية الموصل.. وفي فترة قصيرة شكلوا ولاية بغداد..ولاية البصرة تضم من البحرين لسامراء تقريبا.. مع الاحواز والاحساء و القطيف..وضمت بريطانيا ثلاث مكونات لا يوحدها موحد ولا يجمعها جامع لهذا الكيان المسخ باسم العراق.. ـفماذا كانت النتيجة..

………………………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here