أعراب الوهابية والقومجية العنصرية مخلوقات صهيونية

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان اعراب الوهابية المنافقين بقيادة ال سعود ودعاة القومجية العربية الكاذبين الفاسدين من اكثر اعداء العرب والوحدة العربية والقضية الفلسطينية عداءا لها وكانوا وراء كل النكبات والكوارث والهزائم والتخلف التي ألمت بالعرب والوحدة العربية والقضية الفلسطينية وامتد هذا العداء حتى شمل كل من يريد خيرا للعرب والوحدة العربية والقضية الفلسطينية

منذ اقدم الازمنة منذ فرض الطاغية معاوية نفسه حاكما على المسلمين وفرض العبودية عليهم حتى احتلال الدكتاتور جمال عبد الناصر لمصر واحتلال الطاغية صدام وعائلته للعراق واحتلال الجزيرة والخليج من قبل اعراب الصحراء العوائل الفاسدة ال سعود وغيرها فهؤلاء تظاهروا بحب العرب والوحدة العربية والقضية الفلسطينية حبا كاذبا ومزيفا حتى انهم اعلنوا الحرب على كل انسان صداق مخلص للعرب والوحدة العربية والقضية الفلسطينية بحجة انه شعوبي عميل فارسي رغم ان ابناء فارس هم الذين حموا الاسلام الذي حمى العرب من الانقراض والضياع ولولا الفرس لاندثر الاسلام وبالتالي اندثرت العرب واصبحت في خبر كان وهذه حقيقة لا ينكرها الا الاعراب المنافقون وقومجية البعث عبد الناصر الخونة الفاسدين الجهلاء المتوحشين

حيث اثبت الواقع ان كل هذه الجهات خلقتها وصنعتها المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي وأوصلتها الى الحكم وحمتها وكلفتها بمهمات تخدم مخططها وعندما انجزت المهمات التي كلفتها بها أنهت بعضها مثل جمال عبد الناصر وزمرته الخائنة وصدام وعائلته الفاسدة وغيرهم لكنها لا تزال تحمي بعضها لانها لم تنجز مهمتها مثل العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج وعلى راسها ال سعود مع العلم ان المخابرات المركزية الامريكية والجهات السياسية الامريكية قد حددت نهاية حكم هذه العوائل في نهاية عام 2025 لانها لا تزال تدر ذهبا ودولارات وحسب الطلب متى ما يجف ضرعها يقوم صاحبها بذبحها

من هذا يمكننا القول ان الوهابية دين ال سعود والدعوة القومجية التي كانت دعوة الدكتاتور جمال عبد الناصر والطاغية المقبور صدام مصدرهما الصهيونية العالمية والمخابرات المركزية مهمتها ذبح اي نهضة انسانية حضارية في الوطن العربي وذبح كل من يدعوا اليها ومنع الشعوب العربية من السير في طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية اي حكم الشعب لان ذلك يهدد المصالح الامريكية ويهدد مرامي وأهداف الصهيونية في المنطقة

وهكذا اصبحت أسرائيل سيدة العرب ولها اليد العليا والقوى الكبرى في المنطقة يمكنها ان تحتل اي بلد عربي وتذبح شعبه وتحقق انتصارات أشبه بالمعجزات والاساطيل كان ذلك بفضل الحكام الخونة دعاة القومجية ودعاة الوهابية رغم الخلاف بين دعاة القومجية ودعاة الوهابية الظلامية الذي اتضح لنا انهم مجرد ممثلين الهدف منه لتضليل الشعوب العربية وخداعها ليس الا

وهذا يعني كل العداء الذي تعلنه الجهات الوهابية او القومجية ضد اسرائيل هي لعبة او مسرحية وضعها الموساد الاسرائيلي بالاتفاق مع المخابرات الامريكية وأمرت صنائعها بتمثيلها لمنح اسرائيل المبرر في تدمير القوة العربية وقتل الشعوب العربية واحتلال ارض عربية جديدة فالدكتاتور جمال عبد الناصر اعلن انه سيرمي اليهود في البحر فرمى المصرين والعرب في البحر وسلم غزة وسيناء والجولان والضفة لاسرائيل بعد ان دمر القوة العسكرية والمدنية المصرية وفرض الجوع والفقر والحرمان والهجرة على الشعب المصري لا شك ان اسرائيل شكرته وقالت له انجزت المهمة ولكن عليك ان تنتهي وفعلا انهته

وجاء بعده الطاغية صدام فأعلن الحرب على العرب والمسلمين حيث اشعل نيران حرب طائفية ضد الشيعة باسم حماية العرب وبعد فشله اشعل حربا ضد العرب بأسم فلسطين حيث بدأ بالكويت وهكذا انجز مهمته وقالوا له شكرا فلا بد ان تنتهي وتحركت القوات الامريكية بمساعدة بقية القومجية والمجموعة الوهابية الظلامية وقبروه كما تقبر اي نتنة قذرة

بعد قبر الطاغية صدام انتهى اي دور للقومجية المزيفة ولم يبق لها اثر الا دعوات فردية هنا وهناك فقررالكثير منهم وخاصة قومجية صدام الانتماء الى الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود واصبحوا من المدافعين والمناصرين لكلاب ال سعود د مثل القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الارهابية الوهابية وكانوا العون المساعد للكلاب الوهابية في ذبح العراقيين وتدمير العراق

وهكذا حل ال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة وداعش محل قومجية عبد الناصر وصدام لهذا نرى ال سعود اخذوا يبتعدون عن الوهابية شكلا ويتبنوا موقف صدام وعبد الناصر بالدفاع عن العرب والعروبة وانهم وحدهم الذين يمثلون العرب وكل من يكون معهم هو العربي واي شعب لا يعترف بولاية ال سعود فهو ليس عربي ولا يمت للعرب بصلة وقررت ذبحه واسر نسائه واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة لهذا امرت بطرد الشعب السوري من الجامعة العربية

التي غيروا اسمها الى الجامعة العبرية وحاصرت قطر واعلنت الحرب عليها وارسلت كلابها الوهابية الى ذبح الشعوب العربية التي تدعوا الى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وحمايته ومساعدته في اخذ حقوقه الانسانية التي اقرتها الامم المتحدة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here