الى متى هذا التهور

محمد علي مزهر شعبان

عقدة النقص.. تظهر مراجل وادعاءات حمقاء بلسان اولاد الشوارع .. فائق دعبول يحمل صفة بذاءة اللسان والسلوك … تعال ايها الدعي لنقرا جزئية من سلوك البكر من مذكرات حردان التكريتي .. تتباكى على توزيع الاراضي وفي مكتبك تقرع الكؤوس والترف المهول . الى متى تبقى “” السرسره ” ديدنك ؟؟ هي ذي اليمقراطيه .. تبا لك وعلى من يقيم عليك حجة القذع المسرف .

مذكرات حردان التكريتي صفحة ١٥-١٦
ذهبنا مع الرئيس لزيارة محافظة كربلاء ، ويجدر بالذكر ان الرئيس البكر رفض زيارة ضريح سيدنا الحسين في تلك الليلة ، رغم أصراري عليه ،، مؤكداً بالحرف الواحد :
– أنا لا أعتقد بالحسين ! فهو كان يستحق القتل بسبب تمرده على حكومة يزيد ! ! قال نذهب لزيارة سيدنا العباس !
– وعندما قلت له : ولكن العباس كان مع الحسين في كربلاء ، وقد قتل معه ، وفي سبيله ؟
– قال هذا صحيح ،، ولكنني أعتقد أن الحسين غرر بأخيه العباس ، فقد جلبه معه على أساس أن يصبح ولياً للعهد ، ولم يكن اخلاص العباس لاخيه إلا من باب النخوة العربية التي يتمتع بها ! ثم قال ان الخوراج يمثلون الروح الثورية العربية الصادقة ، ولو كنت في عصر علي بن ابي طالب لما وسعني إلا الإنخراط في صفوف الخوارج ! ))
أنتهت المحادثة
يعلق حردان عبد الغفار التكريتي [ أن الرئيس البكر كان متأثر جداً بشخصية معاوية بن أبي سفيان ، لذلك هو يحمل حقداً أسوداً لعلي بن أبي طالب ، وليس إهماله لمدينة النجف إلا نتيجة هذا الحقد ! ]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here