“الحل”: السعودية ستعيد العراق للمحيط العربي وعلى عبدالمهدي الابتعاد عن الابواق

عد جمال الكربولي رئيس حزب الحل افتتاح القنصلية السعودية في العاصمة بغداد تطورا ايجابيا “يعزز من التعاون العربي المشترك ويعيد مكانه العراق المؤثرة في المنطقة العربية”.
وشدد الكربولي في بيان على ان “الاصوات الرافضة لهذا الانجاز السياسي العراقي هم اعداء لنجاحات العراق وانفتاحه على محيطة العربي والاقليمي والدولي خدمة لمصالح واجندات خارجية معروفه”.
وأكد ان “افتتاح القنصلية سيفتح افاق للتعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياحي والديني وييسر جسور التواصل بين الشعبين العراقي والسعودي”.
ودعا رئيس حزب الحل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي “الى المضي قدما في خطوات تعزيز التعاون العراقي – السعودي ووضع مصلحة العراق العليا منهاج عمل وطني بعيدا عن الأبواق النشاز المأجورة”.
وافتتحت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، مقر قنصليتها، داخل المنطقة الخضراء، وسط العاصمة العراقية بغداد، على أن تفتتح ثلاث قنصليات أخرى قريبًا في عدد من المحافظات العراقية.
وأعلنت السعودية، قبلها، تقديم منحة مالية للعراق تقدربمليار دولار للمساهمة في تنميته، لتكون المملكة شريكاً أساسياً في نهضة العراق، علاوة على إنشاء مدينة رياضية هدية من الملك سلمان بن عبدالعزيز للشعب العراقي.
وشهدت العلاقات بين بغداد والرياض تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة، إذ اتفق الجانبان في أكتوبر الماضي على فتح المنافذ الحدودية وتطوير الموانئ والطرق والمناطق الحدودية وزيادة التعاون الاقتصادي.
ويُجري وفد سعودي كبير زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، لتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الطرفين ضمن أعمال المجلس التنسيقي العراقي السعودي.
وترجع مساعي التقارب بين السعودية والعراق إلى عام 2015 عندما أعادت السعودية فتح سفارتها في بغداد التي ظلت مغلقة 25 عامًا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here